قال الدكتور محمد جمعة، رئيس قسم الاشعة والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بمستشفى بهية، إن الهدف من الكشف المبكر هو القضاء على المرض، أو الوقاية من الاصابة به والوصول بنسبة شفاء 98% وهى نسب الشفاء العالمية، مؤكدا أنه كلما كان اكتشاف سرطان الثدي مبكرا كان معدل الشفاء الكامل أكبر.وأكد "جمعة" فى حوار خاص لـ"صدى البلد" أن السن المناسب للاكتشاف المبكر يبدأ من سن الأربعين لـ لسيدات ليس لديهن أى تاريخ وراثي للمرض، ولا يكون لديهن أية شكوى إلا أنهم يريدن الاطمئنان على أنفسهم، لافتا إلى أن السيدات اللاتى لديهن تاريخ وراثي للمرض يبدأ من سن الـ35 عاما.وتابع: اكتشاف الأورام في المراحل الأولى يساعد على استئصالها جزئيا أو علاجها بـ"الكيماوي".وأضاف "جمعة" أن طرق الاكتشاف المبكر تتم عن طريق عمل فحوصات الماموجرام والموجات فوق الصوتية حيث نستطيع اكتشاف المرض قبل حدوث أعراضه، فكلما اكتشف مبكرا كانت نتائج العلاج أفضل.وأوصى "رئيس قسم الأشعة" سيدات مصر بالاتصال على رقم 16602 الرقم الخاص بمستشفى بهية، والتوجه للمستشفى حتى يتم الاطمئنان على أنفسهم والحفاظ على حياتهم من الاصابة بسرطان الثدي أكثر أنواع الأورام التى تتعرض لها النساء بمصر.