أعلنت عائلة العالم، ستيفن هوكينغ، أن رماد جثته سيُدفن في دير "Westminster" بالقرب من قبري السير إسحاق نيوتن وتشارلز داروين. وقال عميد Westminster، القسيس جون هول: "من المناسب تماما أن يتم دفن بقايا البروفيسور ستيفن هوكينغ في الدير، بالقرب من زملائه العلماء البارزين". وأضاف موضحا: "دُفن السير إسحاق نيوتن في الدير عام 1727، كما تم دفن تشارلز داروين بجانب نيوتن في عام 1882. ودُفن علماء مشهورون آخرون في مكان قريب، وتعود أحدث المدافن للفيزيائيين، إرنست رذرفورد، في عام 1937، وجوزيف جون طومسون، في عام 1940". وفي حين سيُدفن رماد هوكينغ، الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 76 عاما، في Westminster، ستقام الجنازة يوم عيد الفصح، 31 مارس، في كنيسة سانت ماري الكبرى (كنيسة الجامعة في كامبريدج). وسيكون هنالك نصب تذكاري ضمن الجنازة على مقربة من كلية Gonville & Caius، حيث كان العالم عضوا لأكثر من 53 عاما. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم حفل استقبال خاص في كلية Trinity. وقال أبناء هوكينغ في بيان صدر عنهم: "لقد عاش والدنا وعمل في كامبريدج لأكثر من 50 عاما، وكان جزءا لا يتجزأ من الجامعة والمدينة. لهذا السبب، قررنا عقد جنازته في المدينة التي أحبها كثيرا وأحبته. حياة أبينا وأعماله تعني أشياء كثيرة للعديد من الأشخاص، سواء كانوا متدينين أم لا. لذا، ستكون الخدمة شاملة وتقليدية، وتعكس مدى اتساع حياته وتنوعها". وأضافوا أيضا: "نود أن نشكر كلية Gonville & Caius وجامعة كامبريدج وكلية Trinity، لتقديم المساعدة في خدمة جنازة والدنا". المصدر: إنديبندنت ديمة حنا
مشاركة :