جاءت مساهمة المملكة العربية السعودية بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي في حساب البنك المركزي لدعمً العملة اليمنية المحلية ومواجهة الأعباء الاقتصادية كالبلسم الشافي للاقتصاد اليمني في رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتعزيز الوضع المالي والاقتصادي في اليمن. وانعكس ايداع المبلغ إيجابًا على الأحوال المعيشية لليمنيين وبدا التحسن التدريجي للاقتصاد اليمني بشكل عام وهذا يتضح بشكل جلى على حياة المواطن اليمني والنشاط الاقتصادي في المناطق المحررة وتأتي محافظة مارب في صدارة المناطق التي تشهد حاليا نشاطا اقتصاديا كبيرا ورائعا يعيشه ويلمسه المواطن اليمني والزائر لتلك المحافظة . ويؤكد مستشار محافظة مأرب عبدالله بن محمد نكير أن الاقتصاد اليمني بدأ بالعودة للتعافي بعد تدخل المملكة العربية السعودية بإيداع 2 مليار دولار بعد أن كانت البلد على مشارف انهيار حقيقي لسعر الريال، وتدهور في الأسواق موضحا أن المناطق الخاضعة لسلطة الشرعية بدأت بالتعافي . وتعيش محافظة مارب طفرة كبيرة وتطورًا منقطع النظير وازدهرت ازدهارًا ملحوظًا في شتى المجالات، نتيجة الاستقرار الذي تعيشه المدينة، حتى أصبحت قبلة اليمنيين، ومضرب المثل في الأمن والتنمية. واوضحت مصادر الاعلامية في الداخل اليمني ان المحافظة تشهد نموا وحركة اقتصادية واصبحت وجهة للمواطن اليمني من كل انحاء اليمن للعمل والتجارة خاصة القادمين من المحافظات التي مازالت تقبع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية الحوثية الايرانية مثل العاصمة صنعاء والمحويت وعمران . وبفضل الحركة الاقتصادية وتنامي العمل الاقتصادي اصبحت مدينة مارب، التي لم تكن من قبل سوى قرية صغيرة مدينة مترامية الأطراف، تنمو وتزدهر مع مرور الأيام. ويلمس الزائر للمدينة المشاريع الجبارة التي نفذت ومازالت تنفذ مما يعكس الازدهار والتنمية التي تعيشها المدينة فالطرقات تشق والجوانب تُرصَف والمباني تُشيد وعجلة التنمية تمشي بوتيرة عالية. واحتضنت المدينة القادمين اليها من بقية المحافظات الأخرى بكل حب وترحاب مما اسهم في ازدهار وتنمية المدينة الصحراوية وكانت ملاذا للأمن والحياة والعيش لا ترى فيها أي عبارات مناطقية ولا شعارات حزبية.. بل ترى فيها تعظيم العدالة والحرية كمبادئ عيش حتمية، وإنشاد الوطن الواحد المستقر . ووفقا للمصادر الاعلامية والسكان المحليون فان سلطات المدينة في محافظة مارب مدعومة بجهود الحكومة الشرعية، ركزت على مكافحة الفساد، ومحاربة المتنفذين، ليشعر الجميع بوجود الدولة وفاعليتها على الأرض مع فرض النظام والقانون على جميع الانشطة مع توفر للخدمات الأساسية -من ماء وكهرباء ومحروقات وصحة بشكل دائم . ويعيش اللاجئون والهاربون من شرور ميليشيا الحوثي من المحافظات اليمينة الحياة الكريمة والاهتمام من المسؤولين في المحافظة التي تمنح كل أسرة نازحة اسطوانة غاز اسبوعيا إضافة إلى توفير الماء بالمجان عبر واياتات مخصصة .. إضافة إلى معونات غذائية وإيوائية أخرى من حين لآخر . وتسعى المحافظة بشكل كبير الى توفير المشاريع الكبيرة لمواجهة التوسع والاعداد المتزايدة من القادمين اليها والنشاط الاقتصادي في المدينة ومنها الكهرباء بهدف ضمان طاقة كهربائية كافية ومستمرة للمحافظة .
مشاركة :