كشفت سيدة عن فضيحة جديدة للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، قالت فيها إنها كانت على علاقة بالرجل منذ عقد مضى، في اتهام جديد لترامب يضاف إلى قائمة الاتهامات الموجهة له. قالت صحيفة "بوسطن جلوب" الأمريكية، إنه بعد النجمة والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، رفعت العارضة الإباحية كارين ماكدوجال، دعوى قضائية ضد ترامب تطالب فيها بإبطال اتفاق يمنعها من التحدث عن علاقة عاطفية جمعت بينهما، لتصبح بذلك ثاني ممثلة إباحية تلجأ إلى القضاء لإطلاق الحرية لنفسها، للتحدث عما جمعها به. وقال محامو عارضة أزياء مجلة "بلاي بوي" إن موكلتهم تعرضت لضغوط وتهديدات لإرغامها على التزام الصمت، إضافة إلى تعرضها لحملة افتراء وتشويه سمعة من جانب الفريق القانوني لترامب.قالت دعوى الممثلة والعارضة، إن علاقة عاطفية استمرت على مدى 10 أشهر في 2006 و2007 بين ماكدوجال وترامب، وإن شركة تواطأت مع محامي ماكدوجال لشراء قصة علاقتها بترامب، وبالتالي صمتها عندما قرر الملياردير الجمهوري خوض الانتخابات الرئاسية.وبحسب الدعوى فإن "ماكدوجال قبضت مبلغ 150 ألف دولار (ذهب نصفه إلى محاميها الذي لم تكن تعلم أنه متواطئ مع الفريق الآخر) إضافة إلى تلقيها وعدا كاذبا بمساعدتها على الانطلاق في مسيرتها المهنية كنموذج للصحة واللياقة البدنية".ويهدد الفريق القانوني لترامب ماكدوجال بـ"تدميرها ماليا" إن هي تحدثت إلى الصحفيين.وكانت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، التي تقول إن ترامب أقام معها علاقة حميمة في 2006، رفعت قبل أسبوعين دعوى أمام محكمة في لوس أنجلوس تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق السرية على الرئيس وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار.