الشورى يطالب هيئة النقل العام بتوفير البيئة الملائمة لجذب المستثمرين في مجال النقل العام

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مجلس الشورى هيئة النقل العام بسرعة إعداد مخططات شبكات النقل العام داخل المدن المتوسطة، وسرعة متابعة تنفيذها مع الأمانات، وتوفير البيئة الملائمة لجذب المستثمرين في مجال النقل العام. جاء ذلك خلال جلسة المجلس العادية السادسة والعشرين من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأفاد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان في - تصريح صحفي -عقب الجلسة أن المجلس اتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لهيئة النقل العام للعام المالي 1437 /1438 هـ، في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة الدكتور سعدون السعدون. وطالب المجلس في قراره هيئة النقل العام برفع درجات التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بمجال النقل بشكل يضمن سرعة توفير وسائل نقل مريحة وآمنة وفق أعلى معدلات السلامة العالمية. كما طالب المجلس الهيئة بتكثيف حملاتها وبرامجها التوعوية لتعريف جمهور المستفيدين والجهات الأخرى بمشروعات النقل العام، وخدماتها لكل شرائح المجتمع بموثوقية وأمان. ودعا المجلس في قراره الهيئة إلى سرعة تطوير واعتماد منظومتها التشريعية الضابطة لأنشطة النقل المختلفة ومراجعة بنيتها التنظيمية، وهيكلة أعمالها، بما يتوافق ومهام النقل العام بأنماطه كافة، وتوجهاتها الإستراتيجية، ورؤية المملكة 2030م . وطالب المجلس الهيئة بإلزام شركات توجيه المركبات بقصر تسجيل وقيادة المركبات في تطبيقات حجز سيارات الأجرة على السعوديين المستوفين للشروط سواء أفراد أو عن طريق شركات أو مؤسسات. ودعا المجلس الهيئة إلى التنسيق مع وزارة النقل والهيئة العامة للموانئ والجهات ذات العلاقة لإعداد خطة زمنية استكماليه مفصلة لتطوير وتهيئة المرافئ على السواحل البحرية في المملكة والاستفادة من الموانئ الرئيسية لإيجاد شبكة متكاملة من النقل الساحلي للركاب والبضائع. وأضاف معالي الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس وافق في قرار آخر على التعديلات التي أجرتها الحكومة على نظام الإجراءات المتعلقة بقضايا الأحداث الصادر بشأنه قرار مجلس الشورى رقم (159 /63) وتاريخ 9 /2/ 1438هـ . واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب تجاه التباين بين المجلس والحكومة بحضور معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور محمد بن فيصل أبو ساق بشأن إعادة مشروع نظام الأحداث عملاً بالمادة (17) من نظام مجلس الشورى الذي تلاه عضو اللجنة اللواء علي السبهان. واتفق المجلس مع ما ذهبت إليه الحكومة في رأيها حول مسمى النظام، كما أبقى المجلس كذلك على المادة الثانية متفقة مع ما ذهبت إليه الحكومة وذلك لضرورة التأكيد على أن الفئة العمرية ما دون السابعة لا تسأل جزائياً كما أيد المجلس رأي الحكومة بتعديل سن الحدث المرتكب للفعل المعاقب عليه إلى سن الخامسة عشرة تماشياً مع الأنظمة المقارنة بالإضافة إلى التدابير المفروضة عليه(الحدث) الذي لم يتم سن الخامسة عشرة وقت ارتكابه فعلاً معاقباً عليه.Image: category: محلياتAuthor: واسpublication date: الاربعاء, مارس 21, 2018 - 18:00

مشاركة :