طلبة من 44 دولة في «تحدي القراءة العربي»

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تنطلق أواخر الشهر الجاري التصفيات النهائية للدورة الثالثة من تحدي القراءة العربي، المبادرة الأكبر عربياً لغرس ثقافة القراءة لدى النشء، والمندرجة تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك على المستوى الوطني لمختلف الدول العربية المشاركة في التحدي، فضلاً عن بدء التصفيات النهائية للطلبة العرب المشاركين في التحدي والمقيمين في الدول الأجنبية. وتتزايد أعداد الطلبة المشاركين في التحدي عاماً بعد عام، ويشارك في هذا الموسم طلبة من 44 دولة، من بينها 14 دولة عربية و30 دولة أجنبية، في أول مشاركة رسمية واسعة للطلبة العرب المقيمين في دول المهجر، على إثر إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ختام الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي في أكتوبر الماضي، تحوّل التحدي إلى العالمية، تلبية لشغف الآلاف من الشباب العرب، خارج الوطن العربي، كي يكونوا جزءاً من هذا السباق المعرفي الأضخم من نوعه. وكانت الأمانة العامة لتحدي القراءة العربي قد حددت 25 من شهر مارس الجاري موعداً لانطلاق تصفيات تحدي القراءة في الدول العربية والأجنبية، من خلال تنافس الطلبة المتميزون في مدارسهم على مستوى المناطق والمحافظات والمديريات التعليمية في كل دولة على حدة، بحيث سيتم اختيار الطلبة العشرة الأوائل على مستوى دولهم، ليُصار في مرحلة لاحقة من التقييم والاختبارات إلى اختيار الفائز الأول في كل دولة من بين الطلبة العشرة الذين بلغوا النهائيات، تمهيداً لخوض أوائل الطلبة في الدول المشاركة التصفية الأخيرة التي ستُقام في دبي في أكتوبر من العام الجاري، وذلك قبل الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي لعام 2018، في حفل كبير، يُقام في دبي. وسوف تستمر تصفيات تحدي القراءة العربي في الدول المشاركة على مدى ثلاثة أشهر ونصف، ضمن جدول زمني تحدده كل دولة خلال هذه الفترة، تبعاً لأعداد الطلبة والمدارس وطاقم المشرفين المشاركين في التحدي، وبما لا يتعارض مع سير العملية التعليمية، حيث ستنطلق أولى التصفيات في جمهورية مصر العربية، التي تشهد المشاركة الكبرى في التحدي على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وتختتم التصفيات بمدارس دولة الإمارات العربية المتحدة. في هذا الجانب، قالت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، نجلاء الشامسي: «إن تحدي القراءة العربي نجح منذ إطلاقه في عام 2015 في أن يتحول إلى أكبر منافسة معرفية تهدف إلى تربية الأجيال العربية الصاعدة على ثقافة القراءة كقيمة حضارية وفكرية، بحيث تصبح عادة يومية، تساهم مع الوقت والخبرة في بناء عقلية منفتحة قادرة على التعامل مع شتى أنواع المعارف بما يفيد مجتمعاتها. ... المزيد

مشاركة :