أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحرينيا خطف طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في أثناء وجودها في سيارة والدتها المتوقفة بالقرب من إحدى البرادات بمنطقة الحورة، وحاول الاعتداء على عرضها، بسجنه 10 سنوات عن تهم الخطف وحجز الحرية والاعتداء على عرضها واستعمال السيارة، وبحبسه سنة عن تهمة التعدي على عضو من قوات الامن، وبحبسه 6 أشهر عن سرقة أغراض والدتها، وسنة وغرامة ألف دينار عن تهمة تعاطي المخدرات، ليصبح مجموع العقوبات 12 سنة و6 أشهر وغرامة ألف دينار، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات.القضية ورد بها بلاغ من أم المجني عليها بأنها في أثناء توقفها بسيارتها عند إحدى البرادات في منطقة الحورة وبداخلها طفلتها، تمكن مجهول من سرقة السيارة والطفلة، كما كان في السيارة هاتفاها ومبلغ 30 دينارًا وبطاقات أخرى رسمية، وفور إبلاغها قامت الشرطة بعمل التحريات والتوجه الى مكان سرقة السيارة التي بها طفلتها، وتمكنت من خلال الكاميرات الأمنية لإحدى البنايات من معرفة المتهم والقبض عليه، ومن ثم أبلغ الشرطة بمكان وجود الطفلة.وقالت الطفلة إن المتهم طلب منها الجلوس في الكرسي الأمامي وقام بالتحرش بها أن أدخل يده داخل بنطالها، وعندما توجه بها إلى شقة طلب منها الاستلقاء على السرير وحسر ملابسها، وذكر لها أنه سيقوم بعمل مساج لها، وقام بتدليك جميع أنحاء جسمها بما في ذلك أماكن العفة وتقبيلها.أسندت النيابة إلى المتهم أنه في ليلة 2 و3 أغسطس 2016، خطف بنفسه المجني عليها، وذلك بأن استغلَّ وجودها بمفردها في السيارة، وكان الغرض من ذلك الاعتداء على عرضها، كما حجز حرية المجني عليها وحرمها بغير وجه حق، وذلك برفقته طوال فترة خطفها بشقته وشقة أخرى، وكان الغرض من ذلك الاعتداء على عرضها، كونها لم تتم الرابعة عشرة من عمرها، كما تعدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام، وذلك في أثناء وبسبب تأديته وظيفته، وسـرق المنقولات المملوكـة لوالدة المجني عليها، واستعــمل سيـارة الأم بغير إذنـها أو موافقتها، وأخيرًا حــاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة «حشيش».
مشاركة :