الإجازة الزوجية ضرورية لكسر الملل والروتين

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشتكي عدد كبير من الأزواج بتسرب الملل والروتين للحياة الزوجية ومن ثم ابتعاد كل طرف عن الآخر، وتبدأ حالة من الصمت في اجتياح العلاقة دون معرفتهم الأسباب الواضحة لهذه الحالة، ولكن الباحثين في العلاقات الأسرية لديهم الجواب عن أسباب الملل الذي يعاني منه الأزواج، بالإضافة إلى بعض الحلول التي يجب على الزوجين اللجوء إليها لكسر الروتين وإنعاش العلاقة من جديدقالت الدكتورة ميرفت سعيد استشاري العلاقات الأسرية، إنه من الضروري أن يلجأ الأزواج من حين لآخر إلى ما يُعرف بالإجازة الزوجية بسفر كل طرف إلى أي مكان والتي تهدف إلى كسر الروتين اليومي بين الأزواج والتحرر من المسؤوليات حتى لو كان هذا لفترة قصيرة، بهدف إنعاش العلاقة وتجديدها حتى يشتاق كل منهما للأخر، وأن يتقاسم الطرفان مسؤولية الأطفال فيما بينهم والسماح للزوجة بالسفر دون الأطفال، لتجديد حياتها هي الأخرى، لافتة إلى أنه من الضروري استخدام الأزواج للعبارات الايجابية فيما بينهم والابتعاد عن بعض العبارات السلبية التي تمتزج فيها مضامين الشكوى والعتاب الدائم، بالإضافة إلى اهتمام كل طرف بإسعاد نفسه حتى لا يُلقي مهمة إسعاده على الطرف الآخر بشكل دائم لأن هذا الأمر يصبح عبئاً في العلاقة. وتوجهت الدكتورة ميرفت بنصيحة إلى الأزواج بضرورة ممارسة كل طرف لهواية أو رياضة معينة بشكل دائم، لتكون متنفساً لهم في العلاقة الزوجية التي عادة ما يكون عنوانها المسؤولية، وخلق مساحة جديدة للنقاش في الأمور التي يتشاركون فيها كمشاهدة فيلم أو قراءة كتاب وغيره من الأنشطة. ولفتت إلى أن مراجعة الزوجين للذكريات السعيدة من حين لآخر أمر إيجابي، مثل ذكريات الاحتفالات بالمناسبات كعيد الزواج وأعياد ميلاد الأبناء ومشاهدة الصور الخاصة بهذه الأيام. وتوجهت الدكتورة ميرفت بنصيحة خاصة للزوجة بأن تقوم بكل عمل يُشعرها بالسعادة دون أن يتسبب ذلك في أي ضرر للطرف للآخر (مثل الذهاب إلى نزهة بمفردها، وكذلك الاهتمام بأناقتها لنفسها أولاً)، مضيفة أن هناك بعض الصفات السلبية التي يجب على الزوجة التخلص منها، مثل ميلها دون قصد إلى اختلاق المشكلات أو ما يعرف بين الأزواج (بالزوجة النكدية)، وهذا من خلال البعد عما يعرف بحرف النون (نكد، ندية، نقد).;

مشاركة :