الشيخة فاطمة: الإماراتية يقظة برعاية أبنائها وتوجيههم إلى الصواب

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أعربت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن سعادتها بحصول الاتحاد النسائي العام على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2018، في جنيف، اعترافاً بمبادراته الرائدة عالمياً في «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».وقالت سموّها، في هذه المناسبة: إن دولة الإمارات من الدول الرائدة في استخدام الإنترنت، وتعمل باستمرار على توعية الأبناء، خاصة الشباب والفتيات، باتباع الطرق السليمة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.وأوضحت أن هذه الجائزة تعبر عن تقدير رفيع لمشاريع الاتحاد وبرامجه التي ينفذها بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في الإبداع والابتكار وتربية النشء على الاستخدام الآمن للإنترنت. مؤكدة أن الإحصاءات والدراسات المحلية والإقليمية والعالمية، تشير إلى ارتفاع كبير في مستخدمي هذه الوسائل، لأغراض تضر بالمجتمع، ومعتقداته، ومبادئه، لذلك فإن دولة الإمارات نجحت في نشر التوعية الاجتماعية بين مستخدميها، لتوضيح خطورة الاستخدام السيئ، والعمل على الاستفادة من إيجابياتها الكثيرة.وقالت سموّ الشيخة فاطمة «إنني أعبر عن شكري للاتحاد الدولي للاتصالات الذي منح الاتحاد النسائي الجائزة، تثميناً لجهوده في الاتصالات وتقنية المعلومات، في العالم».وأضافت: «نعلم أن هذه الجائزة جاءت من أعلى هيئة عالمية للاتصالات التي تكرم الأفراد، أو المنظمات، ممن يبدون التزاماً بالنهوض بتمكين المرأة، عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».وذكرت سموّها، أن هذه الجائزة حافز قوي لابنة الإمارات، لتحقيق المزيد من الإنجاز والإبداع في مسيرتها الرائدة، ليس في التكنولوجيا فحسب، بل في كل الميادين، وتعبر عن تقديرهم لجهودنا في دعم البرامج المتقدمة في استخدامات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.وشددت سموّها، على أن الاتحاد النسائي ماض في تطوير برامجه ومشاريعه التي تفيد المرأة والمجتمع، خاصة جيل الشباب والفتيات، وتوجيههم نحو سلوك أفضل عند استخدام الشبكة وقنوات التواصل الاجتماعي.وقالت إن الاتحاد والمجلس، شريكان فاعلان وأساسيان مع المؤسسات والجهات المختصة في الدولة، لتوحيد الجهود للخروج بنموذج موحد للاستخدام الآمن للإنترنت، لبث الوعي لدى المستخدمين بصفة عامة، والإماراتية وأبنائها بصفة خاصة، لحمايتهم من المخاطر التي تلحق بهم من الاستخدام السيئ لهذا التقدم العلمي الإلكتروني.وأكدت سموّها، في ختام تصريحها، أن الإماراتية يقظة، وهي ترعى أبناءها، وتوجههم نحو الاستفادة القصوى من الإنترنت، من دون ضرر، أو وقوع في أخطار هي في غنى عنها، وعليها مراقبة الأبناء أيضاً، خاصة في سن الطفولة المبكرة، حتى يتجنبوا الوقوع في المخاطر التي تبثها هذه الشبكات.وعبرت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، عن سعادتها لحصول الاتحاد على هذه الجائزة، وقالت إن الفضل في ذلك يرجع الى توجيهات «أم الإمارات» سموّ الشيخة فاطمة، التي تحرص على استخدام التكنولوجيا في أنشطتها المهنية.وأضافت أن الاتحاد يحرص على إقامة البرامج والورش الخاصة لتوعية الأمهات بخطورة الاستخدام الخاطئ للإنترنت، وضرورة مراقبة أبنائهن لما يشاهدونه عبر وسائل التواصل، ولديه العشرات من البرامج التي نفذها، والجاري تنفيذها في هذا المجال، لإفادة المرأة والأسرة معاً.كما أعربت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن سرورها بهذا الإنجاز الذي حققه الاتحاد، مشيرة إلى أن المجلس شريكه في برامجه الهادفة التي تفيد المرأة وأطفالها. وقالت إن سموّ الشيخة فاطمة، لم تأل جهداً ولم تتوان عن مساعدة الأم الاماراتية في تسهيل أمور تربية أبنائها على المبادئ والقيم، وتقديم افضل الأساليب وأسهلها، لتعليم أطفالنا كل ما هو مفيد وبعيد عن الأخطار.ووصف حمد المنصوري، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، فوز الحملة الوطنية للطفل الرقمي في جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات، بأنه يبعث على الفخر، لما يتضمنه من معان تتعلق بالدور المتميز الذي يلعبه الاتحاد النسائي العام، في توظيف التقنيات لخدمة المجتمع حاضراً ومستقبلاً.وتسلم عبيد سالم الزعابي، مندوب الإمارات الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، الجائزة من هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، ظهر امس، في احتفال أقيم في المركز، حضرته وفود من دول عدة، كما اصطف جميع الفائزين وعددهم 18، والأبطال وعددهم 72، إلى جانب وفودهم الأعضاء والشركاء والأصدقاء للمشاركة في حفل تسليم الجائزة.وفي إطار منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2018، في جنيف الذي تصادف هذا العام ذكراه الخامسة عشرة، أعلن عن ثمانية عشر فائزاً، من 90 متسابقاً في التصفيات النهائية. واختيرت الحملة الوطنية للطفل الرقمي الفائز بقطاع بناء الثقة والأمن في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على الصعيد العالمي، افضل مبادرة استثنائية في جوائز القمة لهذا العام.

مشاركة :