كشفت السلطات الأمريكية عن شخصية مرتكب العديد من التفجيرات التي شهدتها مدينة أوستين بولاية تكساس، وأرعبت المواطنين خلال الشهر الجاري بأنه، مارك أنثوني كونديت.وبحسب موقع "كوارتز" الأمريكي، فإن كونديت الذي أطلق عليه لقب "مفجر أوستين"، قتل نفسه أمس الأربعاء بتفجير نفسه كانتحاري في سيارة، بعد ملاحقته من قبل الشرطة.وذكر الموقع أن كونديت مسئول عن سلسلة من الانفجارات الواسعة في المدينة قتلت شخصين وأصابت 5 أخرين، الأمر الذي أدى إلى انتشار الذعر في المدينة.وليس لكونديت أي علاقة بالإسلام أو جماعات إسلامية.وقالت عمته، في بيان نشرته قناة "سي أن أن" الأمريكية أن أسرته ليس لديها فكرة عن "الظلامية التي وضع مارك نفسه فيها".وعن الساعات الأخيرة له، بين الموقع أن السلطات جمعت على مدار الـ 36 ساعة الماضية فيديوهات مرابة وكذلك محققين تابعو تحركات كونديت إلى فندق في مدينة روند روك، وهي بلدية صغيرة على مقربة من أوستين، وقامت شرطة مسلحة بأسلحة ثقيلة بمحاصرة المبنى وطلبت منه الاستسلام، قبل أن تأتي قوات إضافية، وتمكن كونديت من الخروج من المبنى عبر خندق لكن القوات لاحقته فقام بتفجير نفسه داخل السيارة.
مشاركة :