قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن الحكم الصادر بحق الطفلة عهد التميمي ووالدتها؛ تأكيد جديد على محاولات سلطات الاحتلال لوأد ثقافة السلام، وإخماد أي شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية. وأضافت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم، أن التجربة المريرة التي تمرّ بها "عهد التميمي" وغيرها من آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون للملاحقة والتعذيب والاعتقال بشكل يومي، ويتم زجهم في غياهب السجون على مرأى ومسمع من العالم؛ أكبر دليل على وحشية الاحتلال وعنصريته واستهدافه للأجيال الفلسطينية الجديدة، يضاف إلى ذلك عمليات الإعدام الميداني التي راح ضحيتها مئات الأطفال الفلسطينيين بدم بارد. وبهذا الصدد، أدانت قرار محكمة الاحتلال العنصري الصادر بحق الطفلة عهد التميمي (17 عاماً) ووالدتها، من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بالسجن الفعلي لمدة ثمانية أشهر، وبالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى غرامة مالية، واعتبرته امتداداً لسياسة الاحتلال الممنهجة في ملاحقة المواطنين الفلسطينيين عامة، والأطفال بشكل خاص، ومحاولة من جانب الاحتلال لإرهاب كل صوت فلسطيني يرفض الاحتلال والاستيطان، ويسعى إلى نيل حريته واستقلاله.
مشاركة :