تمكنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي من لم شمل أب وأم بولدهما بعد فراق 6 سنوات حيث استقر الشاب في دبي كسائق في “أحد مؤسسات الدولة” فيما أسرته تعيش في موطنهما باكستان وذلك تزامنا مع إحتفالات الدولة بيوم السعادة العالمي ويوم الأم. وذكرت وكالة أنباء وام أن ذلك جاء ذلك في أعقاب تواصل الشاب مع الإدارة على أمل مساعدته بلقاء والده ووالدته أثناء عودتهما من مطار جدة في المملكة العربية السعودية إلى كراتشي عبر مطار دبي “ترانزيت” لمدة 4 ساعات حيث كانا بالأراضي المقدسة “العمرة” ليتفاجأ بالرد خلال فترة قياسية متمثلا بتحديد موعد للقاء أسرته في مطار دبي في يوم السعادة العالمي وليلة “يوم الأم”. وتم ترتيب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال السماح للأم والأب بالانتظار في قسم جوازات مطار دبي مبنى 3 بحضور المقدم إبراهيم حمد إبراهيم حمد مدير إدارة مراقبة جوازات المطار التابع للإدارة الذي تابع الموضوع. وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أن المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في جعل عام 2017 عاما للخير ثمة استراتيجية وطنية متكاملة من أجل إيجاد مجتمع السعادة باعتبار العطاء وفعل الخير مفتاحاً للسعادة ..مستشهدا بمقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حين قال “بنى زايد شعبا متعلما طموحا منفتحا وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير” ..مضيفا سموه أن “العطاء سعادة وخدمة الناس سعادة والبذل دون مقابل سعادة ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة”. وأضاف المري ” فأننا أردنا صنع حالة من السعادة في قلب الأم والأب والابن وحتى في قلوبنا لأننا كنا جزء من هذا الفعل الجميل الذي قمنا به أسوة بقيادتنا الرشيدة خدمة الناس يحقق المعنى الحقيقي للسعادة.
مشاركة :