«إقامة دبي» تجمع شاباً بأسرته بعد فراق 6 سنوات

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير ( دبي) نجحت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في لمّ شمل أب وأم بولدهما بعد فراق 6 سنوات، حيث استقر الشاب في دبي كسائق في (إحدى مؤسسات الدولة) فيما أسرته تعيش في موطنها باكستان. وجاء هذا اللقاء العاطفي المؤثر في أعقاب تواصل الشاب مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب على أمل مساعدته بلقاء والده ووالدته أثناء عودتهما من مطار جدة في المملكة العربية السعودية إلى كراتشي عبر مطار دبي (ترانزيت) لمدة 4 ساعات، حيث كانا في عمرة بالأراضي المقدسة ليتفاجأ بالرد خلال فترة قياسية، متمثلاً بتحديد موعد للقاء أسرته في مطار دبي في تمام الساعة 11 و55 دقيقة الموافق يوم السعادة العالمي وليلة (يوم الأم). وبالفعل تم ترتيب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال السماح للأم والأب بالانتظار في قسم جوازات مطار دبي مبنى 3، بحضور المقدم إبراهيم حمد الذي تابع الموضوع من بدايته وواصل دوامه لساعات متأخرة من الليل كي يتسنى له الإشراف على الأمر والاطمئنان على سير الإجراءات. وخلال اللقاء الإنساني دمعت عيون الحاضرين لدى مشاهدة دموع الأم والأب المسن واستقبالهما المفعم بالحنان. وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: «إن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في جعل عام 2017 عاماً للخير، تدفعنا باتخاذ هذا النهج كاستراتيجية وطنية متكاملة ومتواصلة من أجل إيجاد مجتمع السعادة، باعتبار العطاء وفعل الخير مفتاحاً للسعادة. مستشهداً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حين قال سموه «بنى زايد شعباً متعلماً طموحاً منفتحاً، وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير».

مشاركة :