قالت حركة حماس إن أجهزتها الأمنية في غزة نفذت عملية استهدفت منفذ الهجوم الذي استهدهف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في القطاع الأسبوع الماضي. وأوضحت أن تبادلا لإطلاق النار وقع مع المشتبه فيه الذي كان يختبئ بمنزل في مخيم النصيرات وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة التابعين لحماس. وانتهت المواجهة باعتقال المشتبه فيه ويدعى أبو خوصة، بعد إصابته، لتعلن حماس في وقت لاحق وفاته في المستشفى متأثرا بجروحه. وذكرت تقارير صحافية فلسطينية أن أبو خوصة، ولد في السودان عام 1992، قبل أن ينتقل لاحقا مع عائلته إلى غزة. واعتقلت شرطة حماس مطلوبا آخر كان مع أبو خوصة، توفي هو الآخر خلال عملية الاعتقال. وقالت أجهزة الأمن في القطاع إنها صادرت عبوات ناسفة من المنزل. واستهدف تفجير موكب الحمد الله لدى دخوله إلى غزة الأسبوع الماضي، نجا منه رئيس الوزراء، لكن سبعة من حراسه أصيبوا بجروح. واتهمت السلطة الفلسطينية في حينها حماس بالوقوف وراء الهجوم الذي وصفته بـ"العدوان الغادر".
مشاركة :