أكد رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية ( سابراك ) سلمان الأنصاري أن صنّاع القرار في أمريكا يدركون أهمية زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى أمريكا بوصفه يمثل دولة عريقة لها ثقلها الدولي ولها التأثيرالكبير في صنع القرار العربي والإسلامي. وأشار الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة ولي العهد لأمريكا إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تتعاملان مع الملفات الدولية المطروحة للنقاش بينهما من منطلق الشراكة وليس على أساس تبعية طرف لآخر. وقال الأنصاري : لقد زادت زيارة ولي العهد إلى أمريكا من مستوى التفاهم بين البلدين الصديقين لاسيما عقب تعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية في القمم الثلاث التي عقدت في الرياض في مايو 2017م، وتوقيع إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة وأمريكا.وأضاف أن حجم العلاقات بين البلدين ارتفع فيها التفاهم المشترك تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية ومنها مكافحة التطرف، والتصدي للإرهاب الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة حتمية مواجهة ووقف التهور الإيراني على حساب أمن واستقرار المنطقة.وعلى الصعيد التعاون الاقتصادي بين المملكة وأمريكا زاد حجم الاستثمارات بين البلدين نتيجة التفاهم المشترك، حيث كان من المفترض أن يكون وفق الاتفاقات الموقعة 200 بليون دولار فقفز خلال عام إلى 400 بليون دولار، مما يعكس بطريقة أو بأخرى مدى الثقة المتبادلة بين الرياض وواشنطن، وانعكاس ذلك بالإيجاب على الشعبين السعودي والأمريكي.وأكد الأنصاري أن زيارة ولي العهد الحالية إلى أمريكا من أهم الزيارات المتبادلة في تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين منوهًا بما ستعكسه مضامين هذه الزيارة من نجاح كبير في رسم صورة ذهنية جديدة للمملكة وقيادتها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
مشاركة :