قالت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، الخميس، إن حركة حماس مازالت تنتهج نفس الأسلوب في لجوئها إلى رسم وتنفيذ سيناريوهات مشوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق. وأفادت حكومة الوفاق بأن مجريات الساعات الأخيرة التي أعلنت فيها حماس عن تحركات تتصل بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس المخابرات العامة، تثبت ذلك من جديد. وأضافت الحكومة في بيان، "إن ما جرى كانت بعض الأوساط توقعته بالأمس، وللدقة استطاعت أن تستنتجه بسرعة وبسهولة بعد إعلان حماس فجأة عن اسم من قالت إنه ارتكب جريمة محاولة الاغتيال، وأنه مطلوب ومطارد وأعلنت عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه". وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود أن محاولات حماس بث الإشاعات وإلصاق تهمة محاولة الاغتيال بالدولة ومؤسساتها لا ترقى إلى المستوى الذي يمكن أن يقبل به العقل والوعي البشري، ولا يمكن أن يلامس أدنى درجات الحقيقة والمعقولية. وأشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني تجدد تأكيدها على أن حركة حماس هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال، مضيفا أن هذه الجريمة الجبانة الغادرة تؤكد صوابية وأهمية مطلب القيادة بتسلم الحكومة كامل صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة وعلى رأسها ملف الأمن. وجددت حكومة الوفاق مطالبة حماس بتسليم قطاع غزة بشكل كامل ومستوف لكافة الملفات ودون إبطاء أو تأخير، وذلك لضمان إنهاء المشهد المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، ولضمان إنهاء معاناتهم عبر تحقيق المصالحة ووحدة الصف. المصدر: وكالة "وفا" الفلسطينية