ورقة بيضاء، وقلم رصاص يلازمان حقيبتها أينما ذهبت، وإن لم تجد الورقة البيضاء تستخدم بدلا منها جدران الحوائط، أو ألواح الزجاج او الأقمشة.. هكذا ظهرت علامات حب هاجر المحراث للرسم منذ صغرها بجانب تشجيع والدتها ووالدها وخالتها التى ورثت منها حب الرسم.هاجر المحراث التى تبلغ من العمر 23 عامًا، تخرجت في كلية الحاسبات والمعلومات، شجعها والدها على ان تحول هوايتها الى مصدر للرزق، فأحضر لها لوح خشب للرسم عليه، وكان الامر صعبًا عليها فى بداية الامر، حيث انها لم تتعود الرسم على الخشب.وبدأت هاجر تتعلم استخدام الألوان على الواح الخشب، وبعد فترة قليلة أتقنت الرسم على خشب الشجر، قائلة إن هناك عدة مراحل قبل بدء عملية الرسم على ألواح الخشب، وهى نقل خشب الشجرة الى النجار لتقطيعه ثم صنفرته وتحديد حجمه، ثم الرسم عليه.وأضاف أن هناك اشخاصا كان لهم دور كبير فى اتقان هذه المهنه ومن أهمهم صديقتها التى ساعدتها فى اختيار النوع المناسب من الالوان.وتستكمل هاجر حديثها لـ صدى البلد ان موهبتها لا تقتصر على الرسم على ألواح الخشب فقط، وإنما ايضا صناديق الهدايا وبوكسات الذهب.وتحلم هاجر بإنشاء جاليرى خاص بها تعرض من خلاله منتجاتها، مشيرة الى أن السوشيال ميديا ساعدتها على تحقيق انتشار سريع.
مشاركة :