أكد مدير الفريق الأول بنادي المحرق يوسف الجار أن فريقه لم يدخل للقاء المالكية في اللقاء المؤجل من الجولة 14 ضامنا للقب، لأنه يحترم كل الفرق التي يواجهها مهما يكون موقعها في الترتيب، وأن الأمر لن يكون سهلا في الجولة المقبلة ولكن نأمل أن يكون الحسم فيها، حيث نلتقي الشباب الذي تعادلنا معه في القسم الأول، وأن لكل لقاء حساباته، ولكن لاعبينا يملكون العزيمة والاصرار، وبما يؤهلهم لتحقيق الأمنية التي ينتظرها جمهورنا الوفي. وقال يوسف الجار لقد وضعنا نتيجة اللقاء الفائت خلف ظهورنا وصرنا نعمل للقاء المقبل في الجولة 16 والذي سيكون أمام الشباب وهو كغيره من الفرق نعمل له ألف حساب، لأننا نعرف بأن كل الأندية حين تواجه المحرق تعمل بكل قوتها للتفوق عليه، وتدخل أمامه بعزيمة وقتالية تختلف عن أي مواجهة أخرى، لأن الفوز بالنسبة لها يكون بطولة! وأضاف وعلى هذا الأساس فإننا وفي مختلف المواقع، من جهاز إداري وفني ولاعبين نتعامل مع هذه المباريات بكل قوة، مهما كان موقع المنافس في الترتيب، وعلى ذلك ستكون مواجهاتنا الثلاث المقبلة. وقال يوسف الجار لقد كان أملنا أن نقدم اللقب هدية لجماهيرنا الوفية والتي تستحق أن نرفع لها القبعة، فهي لم تتوقف ولا تتوقف عن الزحف خلف الفريق، ومؤازرته، ودعمه ومده بالروح والحرارة، ولذا مهما قلنا عنها فنحن مقصرين بحقهم، لأنهم يمثلون اللاعب رقم واحد، وحين يقومون بعملية التحفيز من مختلف المواقع، بما فيها المواقع الاعلامية، ولو أن هناك جائزة خاصة بالجماهير لما استحقها غيرهم، واعتقد من حقهم علينا أن نعتذر لهم عن خسارة المرة الماضية، ويستحقون أن نقاتل من أجل اللقب واهدائه لهم، وهنا لا بد أن انقل تحياتنا الى جماهيرنا الوفية، وإن شاء الله نحتفل باللقب عمّا قريب. ولفت الجار الى أن فريقه لم يدخل للقاء الفائت وهو ضامن الفوز باللقب، بل على العكس كنّا دخلنا كونه لقاء حسم، ولذا حتى اللقاء المقبل سندخله كونه لقاء حسم، فنحن دائما نحترم الفريق الذي نلعب أمامه، ونعرف أنه يلعب للفوز علينا. وقال لقد عملنا بعد لقاء المالكية على اخراج اللاعبين من أجواء ذلك اللقاء، وما علق بالنفوس بسبب الخسارة، وأن العمل على التهيئة للقاء المقبل، والجميع مجتهدون في هذا الشأن، وكل في المجال الذي يخصه، من مجلس ادارة وجهاز اداري وجهاز فني ولاعبين، وحتى الجماهير لأن لهم دورا لا يقل عن اللاعبين، ونحن في المحرق دائما نطلق عليهم اللاعب رقم واحد. وأضاف علينا ألّا نستبق الأمور لأن كرة القدم لا يمكن فيها التكهن بالأمور، وليس فيها كبير، وهي عجيبة رغم كون لقاءاتنا المتبقية وتباعا مام أمام الشباب ثم الاتحاد وأخيرا أمام الأهلي، وأملنا الفوز باللقب قبل النهاية بجولتين. وحول ما إذا كان للتحكيم تأثيره على نتيجة لقاء فريقه مع المالكية، قال الجار هذا كان واضحا للعيان، لأن لاعب الفريق المنافس دخل بكل جسمه على الحارس وفي منطقته، وهو خطأ واضح، ولكننا لا نريد أن نجعل من التحكيم شمّاعة، فنحن نقول بوجود أخطاء، ولكن لم يسبق لنا أن تكلمنا على الحكام، لأننا نعمل بهدف اعداد فريقنا وتهيئته من البداية، ويجب على الجهات المعنية أن تهيئ الأمور التي لا تهضم حق الفرق، نحن نجتهد اداريا وفنيا ليكون الفريق في أحسن مستوى، بمعنى نحن نجتهد والحسم بيد اللاعبين على أرض الملعب.