المرأة السعودية تشكل ما نسبته (65%) من مجتمعنا في الوقت الراهن وبطبيعة الحال تحتاج إلى العمل لكي تساهم في تقاسم تكاليف الحياة وأعبائها جنباً إلى جنب مع الرجل. (المرأة السعودية) اليوم أصبحت على درجة عالية من التأهيل والوعي والإدراك وبالتالي تحتاج إلى أن توظف طاقاتها ومواهبها في خدمة هذا (الوطن) واستثمار قدراتها الخاصة في تنمية الوطن ورفعته. و(المرأة السعودية) تربت في مجتمع إسلامي ووسط اسرة مسلمة وفي حضن مجتمع كل من فيه يجسد (الفضيلة) و(احترام الانسان لآدميتها) لايمكن ان تُعرَّض نفسها للخطيئة.. أو تقع في (المحظور) أو تقبل بأن تتصرف بشكل غير مسؤول.. في أي مكان وفي أي موقع رغم وجود فئة "مريضة" في مجتمعنا لاتزال تنظر لها بشكل(عقيم)! وقد أثبتت (المرأة السعودية) أنها قادرة على العمل في الاماكن العامة والمفتوحة في ظل (الحشمة) و(الستر) وعدم (التبذل) بما يحقق كل الأهداف المرجوة منها ويستثمر طاقتها وبدمجها في (المجتمع) الذي يجب أن يعتاد على وجودها معه وأمامه حتى تتغير ن(ظرته الضيقة) إليها وفضوله السلبي في التعامل معها. ووفي ظل قيادتنا الحكيمة التي أولت المرأة الأهتمام (الأكبر) وجعلت منها (الطبيبة المتميزة) و(مديرة الشركة المتفوقة) و(مديرة الجامعة النابهة) و(نائبة الوزير) و(مديرة التربية والتعليم) و(المهندسة)و(العالمة الجليلة) والانسانة المتعددة المواهب والمشاركات في كل مجال وذلك يؤكد مدى جدية المرأة السعودية وجدارتها في ان تعزز مكانتها في المجتمع.. وتشارك أخاها الانسان في خدمة الوطن.. وبالتالي فإنها بحاجة إلى دعم ومؤازرة حتى لا نعطل مسيرتها.. ونجنب البلد خطر الحد من إسهاماتها.. واستثمار جهودها.. في تنمية الوطن لتحقيق رؤية 2030 ولو تأملنا تصريحات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه, نستطيع أن نستخلص أن المرأة السعودية "الخلاقة" قادمة وبقوة لتكون نبراساً ونوراً مشعاً لهذا الوطن الغالي....
مشاركة :