تحتفل السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر بيوم عظيم، بيوم يجسد الذكرى الـ 90 لتوحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله. وبمناسبة هذا اليوم "سبق" التقت عددًا من سيدات المجتمع للحديث عن اليوم الوطني وأهم الإنجازات التي تحققت لهن. وقالت المحامية الجوهرة الخليفة: إنه "من دواعي الفخر أن نعيش اليوم على أرض وطن له ثقله الديني والسياسي والاقتصادي، وطن له تاريخ عريق وثقافة عربية أصيلة، وطن يزخر كل يوم بالعطاءات الإنسانية، والإنجازات، وطن يقود شعبه الوفي برؤية ثابتة رصينة نحو مستقبل أفضل". وأضافت لـ"سبق": "وإيمانًا من وطني بدور كل فرد من أفراده، وبحاجة المجتمع إلى نصفه الثاني أتاح للمرأة أن تعمل في شتى المجالات وتتقلد المناصب العليا فيها جنبًا إلى جنب شقيقها الرجل". وأشارت ومن منطلق مهنتي كامرأة سعودية تمارس المحاماة، انظر كل يوم بفخر للإنجازات التي تحققها المحامية السعودية، متخطية كل العقبات التي واجهتها في بداية ممارستها للمهنة، ومخيبة كل التوقعات التي راهنت على فشلها. وختمت: "اليوم المحامية السعودية، يشهد لها بخبراتها وعلمها، انضباطها، ومهنيتها، وذلك لم يكن لولا فضل الله ثم فضل ثقة ودعم حكومتنا الرشيدة، أدام الله بلادنا بعزها وأمنها وأمانها، وحفظها من كل مكروه". من جهة أخرى، قالت المحامية ريما المحمد: إنه "في ظل القيادة الحكيمة حققت المرأة إنجازات عظيمة، وتم دعمها لتُسهم في تطوير المجتمع محافظين على ديننا وعاداتنا ولله الحمد وصلت المرأة إلى مراكز قيادية في الدولة وحققت نجاحات كبيرة". وأضافت لـ"سبق": "لاشك أن المرأة السعودية أصبحت سيدة تُحسد لما لديها من مميزات كثيرة قدمت لها خلال السنوات الماضية، في كل المجالات، ولا ننسى المجال القانوني الذي قدم لها على الصعيدين سواء كانت محامية أو مُطالبة بحقوقها الذي ضمنها لها بقوانين وأنظمة تكفل لها حقوقها". وتابعت: أن "المرأة المحامية دخلت مجالات كانت حكرًا على الرجال أما اليوم فدخلت مجالات كثيرة وآخرها نائب عام، وهذا إن دل إنما يدل على اهتمام الدولة بالمرأة وتقديم كل ما يُسهم في حمايتها وتطوير وبناء المجتمع، وأخيرًا أدام الله بلادنا بعزها وأمنها وأمانها وكل عام وحكومتنا ودولتنا وشعبنا بألف خير".