أعلن التلفزيون العربي، أنه سيعرض يوم الاثنين المقبل، تحقيقاً جديداً ضمن برنامج «شيفرة»، يتناول الوجه الآخر لمفهوم السعادة بالإمارات. ويعرض التحقيق قصص تعذيب عدد من البريطانيين في الإمارات من إنجلترا جنوباً إلى اسكتلندا شمالاً. ومن العاصمة لندن إلى مدينة جنيف السويسرية. عدد كبير من السجناء السابقين والحاليين في الإمارات، منهم من خرج من السجن بعد معاناة، ومنهم من لا يزال هناك حبيس الجدران، وهناك من فقد حياته، وآخر تعرض للتعذيب الشديد. وذكر التلفزيون العربي: «إنه بعيداً عن دورها المثير للجدل في دول كمصر واليمن وليبيا، اتجهنا إلى بريطانيا الذي يشيد المتحدث العربي باسم حكومتها دوماً بالنموذج الإماراتي في حسابه على تويتر. فبحسب وزارة الخارجية البريطانية، يعيش في الإمارات أكثر من مائة ألف مواطن بريطاني، ويزورها سنوياً 1.5 مليون بريطاني. للوهلة الأولى يبدو أن هؤلاء يُعاملون معاملة راقية كمواطنين أوروبيين، لكننا فوجئنا بغير ذلك». وأضاف: «الحلم الإماراتي لكثير من البريطانيين تحول إلى كابوس مقيت. لا فرق بين موظف عادي ورجل أعمال. وجد كثيرون أنفسهم قيد الاعتقال والتحقيق لأسباب مختلفة وظروف معاملة ترقى لمرتبة التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان». والتلفزيون العربي هو قناة تلفزيونية عامة ناطقة باللغة العربية تبث من لندن منذ 25 يناير 2015.;
مشاركة :