يُعرض الليلة على شاشة التلفزيون العربي تحقيق استقصائي جديد ضمن برنامج «شيفرة»، حيث يحاول فك شيفرة مفهوم السعادة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة من زاوية غربية، بعيداً عن دورها المثير للجدل في دول كمصر واليمن وليبيا. وقد اتجه فريق التحقيق إلى بريطانيا، التي يشيد المتحدث العربي باسم حكومتها دوماً بالنموذج الإماراتي في حسابه على «تويتر». فبحسب وزارة الخارجية البريطانية، يعيش في الإمارات أكثر من مائة ألف مواطن بريطاني، ويزورها سنوياً مليون ونصف المليون بريطاني. للوهلة الأولى يبدو أن هؤلاء يُعاملون معاملة راقية كسياح وكمواطنين أوروبيين، لكن فريق تحقيق الفيلم فوجئوا بغير ذلك. الحُلم الإماراتي لكثير من البريطانيين تحوّل إلى كابوس مقيت، لا فرق بين موظف عادي ورجل أعمال. وجد كثيرون أنفسهم قيد الاعتقال والتحقيق لأسباب مختلفة وسط ظروف معاملة غير إنسانية، استعملت فيها أساليب التعذيب المتنوعة، ومورست فيها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان. فريق التحقيق تتبع قصص هؤلاء الضحايا. من إنجلترا جنوباً إلى اسكتلندا شمالاً، ومن العاصمة لندن إلى مدينة جنيف السويسرية، ووثق شهادات وأحداثاً لعدد كبير من السجناء السابقين والحاليين في الإمارات، منهم من خرج من السجن بعد معاناة، ومنهم من لا يزال هناك حبيس الجدران، وهناك من فقد حياته، وآخر تعرض للتعذيب الشديد. التحقيق يُعرض اليوم الاثنين 26 مارس في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينتش، العاشرة بتوقيت الدوحة على شاشة التلفزيون العربي، وهي قناة تلفزيونية عامة ناطقة باللغة العربية تبث من لندن منذ 25 يناير 2015 على الترددات التالية: مدار نايل سات 10971 أفقي، ‹›11637 عمودي - FEC 5/6››، 10727 أفقي HD، سهيل سات 11142 عموديHD.;
مشاركة :