أصدرت نقابة اتحاد كُتاب مصر بيانًا منذ قليل جاء فيه: "تؤكد نقابة اتحاد الكتاب برئاسة الدكتور الشاعر الكبير علاء عبدالهادى موقفها الثابت من كل أشكال اختزال الثقافة المصرية في صور كيانات تتخذ أشكالا دعائية لمصلحة أى شخص خصوصا إذا كان ممن يطفون على سطح المشهد بحيل تجارية تستغل ضعاف النفوس أو الباحثين عن فرصة تنعم لا تتيحها الدولة بحكم ما تعانيه من ضغوط اقتصادية فى مرحلة ما بعد الثورتين. وتعلن النقابة فى وضوح أنه لا علاقة لها بأى اتحاد مزعوم للشعراء أو للشعر أو للقصة أو أى جنس أدبى ينشئه فرد أو جماعة من المواطنين أو من أصحاب الجنسيات الأخرى وتحذر من الزج باسم نقابة اتحاد الكتاب فى أى كيان من هذه الكيانات أو استغلال أى عضو من أعضاء النقابة. وإذ نؤمن بحرية التعبير وحق الاختلاف لأقصى مدى نؤكد أننا ماضون فى الدفاع عن الثقافة المصرية، كوننا النقابة الوحيدة الممثلة لكتاب مصر وحريصون على الثوابت الوطنية التى تتهدد بالكيانات المشبوهة، ومن يجرفهم سيل الدعم الخارجى ـ وإن ظنوا أنهم قريبون من المنجاة الشخصية ـ وإننا ـ فى الوقت ذاته ـ ندعو كل مبدع حقيقى للانضمام إلى نقابته الأصيلة تجنيبا لذاته المبدعة ولأمن وطنه أية محاولات اختراق تحت شعارات بوارق ولافتات المجد الشخصى المتوهم".