الرياض - أثار تهجم بذيء على حرائر الخليج العربي في تغريدة نشرها سعود آل ثاني أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر على حسابه الرسمي على تويتر، غضبا حادا على الموقع الاجتماعي. وسرعان ما تصدر هاشتاغ #سعود_آل_ثاني_يقذف_الخليجيات الترند على تويتر الخليجي. وغرد المستشار في الديوان السعودي سعود القحطاني”لم أتخيل أبدا أن تصل الوضاعة بهذا الخسيس للتطاول على أعراض بنات السعودية والإمارات والبحرين العفيفات. والمذكور لا يمثل إطلاقا أهلنا في قطر العزيزة ولا أسرة آل ثاني الكريمة. أكرمهم الله عنه. فهو من المخرجات الطبيعية لتنظيم الحمدين وشيخهم عزمي بشارة”. وأضاف “مثال لفرق التعامل والأخلاق والتربية: في بدايات الأزمة. نشرت إحدى الصحف السعودية عنوانا فيه تعريض سياسي بإحدى نساء قطر الكريمات. ولم يكن فيه أي شيء عن العرض والشرف. وتم التحقيق الفوري وإحالة الصحافي الذي قام بالنشر دون إذن رئيس التحرير إلى المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 6 أشهر”. وغردت الكاتبة السعودية هيلة المشوح “من يتآمر على أهله وجيرانه.. من أراق الدماء العربية.. من مول ودعم الإرهاب.. من مارس الخسة والوضاعة.. لا تستغرب أن يصدر منه أي شيء!”. هيلة المشوح: من يتآمر على أهله وجيرانه.. من مارس الخسة والوضاعة.. لا تستغرب أن يصدر منه أي شيء! وكتب المغرد مشعل الخالدي “الدفع بسفيه لاستفزاز السعوديين بالطعن في أعراضهم هو إحدى طرق تنظيم الحمدين اليائسة لإعادة قطر إلى المشهد بعد دخول قضيتها لإدراج الأرشيف وتجاهل طرحها تماما من قبل المسؤولين السعوديين قبيل وأثناء زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأميركية!”. وقالت مغردة “هؤلاء من شاكلة هذه النوعية يبحثون عن الشهرة ولو بحقارتهم.. أتركوه وسفاهته”. واعتبر مغرد #سعود_آل_ثاني_يقذف_الخليجيات من السهل أن تشعل فتنة ولكن من الصعب أن تخمدها. وغرد فواز عوض الحارثي “يكرمون بناتنا عن الرد وتكرم تغريداتنا عن الأعراض، وتكرم ألسنتنا عن ذكر هذا السفيه”. ‏وفي نفس السياق كتب معلق “حرام تهشتغونه وتعطونه أكبر من حجمه”. وكتب معلق “بعيدا عن السياسة ومهما بيننا من خصومة لا يصل الأمر للإساءة لأعراض الناس وقول الفاحش.. هذه ليست من شيم الرجال! على فكرة العرب في ‘الجاهلية’ كانوا يتحلون بشرف الكلمة”. ويذكر أن قطريين تنصلوا على حساباتهم على تويتر مما كتبه سعود آل ثاني وانتقدوا تغريدته. ولم يفلح مقطع فيديو نشره صاحب التغريدة البذيئة لتبيان موقفه في تهدئة الهجوم ضده.