خريجى الأزهر تعليقا على فيديو البغدادي: دليل على إفلاس التنظيمات الإرهابية

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن أعداء الأمة الإسلامية لا يزالون يكيدون لها بألوان من المكايد والخطط، رغبة في تدميرها والقضاء عليها، يعاونهم في هذا الهدف عدد من العملاء والخائنين، الذين اتخذوا من دينهم وقضايا أمتهم وسيلة لتحقيق أطماعهم الدنيوية.وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم تعليقا على فيديو الخليفة المزعوم أبي بكر البغدادي: إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية في هذا الزمان جماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في طول البلاد وعرضها، تسفك الدماء، وتُزهق الأرواح، وتنشر الفزع والرعب في قلوب الآمنين المسالمين، مُدعين أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.وأشارت، إلى أن هذا الفيديو وغيره يؤكد تأكيدا تاما أن التنظيم فقد بريقه الخادع في التأثير على الشباب المسلم، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع، بعد الهزائم المتتالية التي مُني بها في شتى المواقع، حتى لم يعد له مكان واحد يأوي إليه بعد اتفاق دول العالم أجمع على محاربته والقضاء عليه، وأنه قد أفلس تمامًا فلم يعد عنده من الوسائل والآليات ما يُمَّكنه من الصمود في معركته الخاسرة، فراح يستميت في محاولة بائسة من أجل البقاء، والعمل على تجنيد الأنصار بأية وسيلة.أوضحت أن حديث البغدادي في هذا الفيديو عن معركة الإسلام وأهله، وعن الصبر والجهاد والثبات في نصرة الإسلام، إنما هي دعاوى لا أساس لها من الصحة، بل كل ذي عقل يعلم يقينا أن البغدادي وأمثاله هم الذين جرّوا على الأمة أسباب النكبة والبلاء، بل كانوا السبب الأقوى في عودة المحتل إلى بلادنا المسلمة وجعلها لقمة سائغة له، لافتة النظر إلى أن إشادة البغدادي بأتباعه من العناصر الإرهابية ما هو إلا وسيلة خائبة لدعوة الشباب للانضمام إليه، من خلال النيل من بلاد الإسلام وحكوماتها، وهو أكبر دليل على المرحلة البائسة التي يمر بها التنظيم المجرم من وهن وضعف وخسارة وهزيمة نكراء. وحذرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فى ختام بيانها، شباب المسلمين في سائر بقاع الأرض شرقًا وغربًا من الانسياق وراء دعوات هذه التنظيم الإرهابي البائد.. مؤكدة أن رضوان الله تعالى ورسوله لا يكون بالقتل والإرهاب والعنف، وأن مصلحة الأمة في استقرارها، لا في تفرقها، الذي تجر إليه تلك الدعوات النكراء.

مشاركة :