نظمت الأكاديمية المهنية للمعلمين ، ندوة بعنوان "التسامح ونبذ العنف وتقبل الآخر" بقيادة الدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ورئيس شعبة التدريب بلجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية، وبمشاركة الدكتور رسمي عبد الملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية وأستاذ الإدارة والتخطيط التربوى، وبحضور القيادات التربوية بإدارة أكتوبر التعليمية بمحافظة الجيزة.وأكد الدكتور رسمي عبد الملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية ، خلال الندوة أن أنشطة جماعات أصدقاء بيت العائلة في المدارس تهدف إلى تنمية القيم الإيجابية وتكوين المساندة الاجتماعية التي يتلقاها الطالب من مُعلميه وزملائه، والتي تعد عاملًا هامًا في صحته النفسية، كما أن إتاحة علاقات اجتماعية مرضية تتميز بالحب، والود، والثقة تعمل كحواجز ضد التأثير السلبي لأحداث الحياة على الصحة الجسمية والنفسية، ومصدر من مصادر الدعم النفسي الاجتماعي الفعال الذي يحتاجه الإنسان.وتناولت الندوة تكوين جماعات أصدقاء بيت العائلة بالمدارس الرسمية بالإدارة ومشاركة مجالس الأمناء في أنشطة جماعات أصدقاء بيت العائلة وإعداد برنامج المساندة التربوية في تربية الأبناء بالتعاون بين اللجنة ومجالس الأمناء.وفى سياق متصل، أكد الدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ، في كلمته على أن جميع الأديان السماوية دعت إلى التسامح وأكدت عليه، وأن التسامح لا يعني التنازل من طرف لآخر كما لا يعني المجاملة أو المحاباة بل هو موقف يعتمد على الاعتراف الكامل والمطلق بالحق الشخصي للإنسان والحريات الرئيسة للطرف الآخر، ولا يتحقق التسامح وقبول الآخر إلا بالحوار والتواصل وخلق فضاء للنقد والفكر المستقل يسود المجتمع حالة من الاستقرار والسلام والتعايش مهما اختلفت أعراق ومعتقدات أبنائه، وأضاف غنيم بأن الاختلاف قيمة جمالية والتسامح زينة الفضائل، واختتم غنيم كلمته بذكر مقولة المهاتما غاندي: " أينما يتواجد الحب تتواجد الحياة"، وانتهت الندوة بالرد على أسئلة جمهور الحاضرين من الطلاب ومدراء المدارس والمعلمين والموجهين الفنيين وأولياء الأمور، وقد أشاد الحضور بفاعليات هذه الندوة مطالبين بتكرارها.
مشاركة :