أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب في تغريدة عبر موقع تويتر اليوم الجمعة أن محتجز الرهائن في متجر بجنوب فرنسا سقط برصاص الشرطة، ليتزامن ذلك مع تقارير وسائل الإعلام التي تحدثت عن وفاة المهاجم. وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الداخلية أن شخصين قتلا في مدينة تريب. وقال مصدر بالوزارة إن ثلاثة آخرين أصيبوا، وأحدهم حالته حرجة للغاية، وأن الحصيلة مرشحة للزيادة.وتتعامل السلطات الفرنسية مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، في بروكسل حيث يحضر قمة أوروبية، إن الأمر بشن هجوم صدر، ولكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.لم يحدد كولومب ما إذا كان المهاجم قد مات أم لا.وذكرت قوة شرطة الدرك أنه تم نقل قوات خاصة من تولوز على عجل إلى موقع الحادث، بعد سماع أنباء عن إطلاق رصاص صباح اليوم.وتم إرسال المزيد من تعزيزات القوات الخاصة من باريس. وذكرت وزارة الداخلية إن المنطقة أحيطت بحواجز أمنية ووضعت مروحيتين في حالة استعداد لإجلاء أي مصابين.وقال ممثلو الادعاء في إدارة مكافحة الإرهاب إنهم بدأوا التحقيق في جريمة قتل إرهابية، وجريمة شروع في القتل.وصرح رئيس الوزراء إدوار فيليب بأن حالة شرطي أصيب في حادث سابق، ليست خطرة.وأضاف فيليب: «كل المعلومات التي لدينا في اللحظة التي أتحدث فيها تقودنا إلى الاعتقاد بأن هذا هجوم إرهابي».