قال سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق، إن الصمت من بداية الأزمة لا يعني الحياد، مضيفا: "أنا لست محايداً في هذه الأزمة بل أنا مع أميري ومع الشعب الأبي الذي انتمي له فكل شعب قطر أثبت أنه قبيلة واحدة. وأنا أعلم أنه سيقال فِيَّ ما يقال لأننا في زمن التدليس والكذب والقفز عن متطلبات المرحلة وتحدياتها".وكتب سعادته في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا يستطيع مجلس التعاون أن ينتصر وهو بهذا المستوى من التفكير من جانب البعض وليس الكل. يذكرني بملوك العرب اليوم، ذلك الزمانُ الذي كان أحدهم فيه مع الفرس وأحدهم مع الروم، والفرس والروم يلعبون بهم كما يشاؤون".وتابع سعادته: "دائماً كان الحل في الرياض عندما كانت الرياض لا تحتاج لبيان مزور باسم أمير قطر حتى تقول رأيها وتبدي غضبها الذي كان دائما يؤخذ في الاعتبار، فأهلا بالرياض وبحل الرياض متى ما كانت الرياض المعهودة لكل دول المجلس بعيدا عن المهاترات والصغائر. ما زال لدينا أمل في ذلك". 1-الصمت من بداية الازمة لا يعني الحياد، فأنا لست محايداً في هذه الازمة بل أنا مع أميري ومع الشعب الأبي الذي انتمي له فكل شعب قطر أثبت انه قبيلة واحدة. وأنا أعلم أنه سيقال فِيَّ ما يقال لأننا في زمن التدليس والكذب والقفز عن متطلبات المرحلة وتحدياتها. — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) 23 مارس، 2018 2-فلا يستطيع مجلس التعاون أن ينتصر وهو بهذا المستوى من التفكير من جانب البعض وليس الكل. يذكرني بملوك العرب اليوم، ذلك الزمانُ الذي كان أحدهم فيه مع الفرس وأحدهم مع الروم، والفرس والروم يلعبون بهم كما يشاؤون . — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) 23 مارس، 2018 دائماً كان الحل في الرياض عندما كانت الرياض لا تحتاج لبيان مزور باسم أمير قطر حتى تقول رأيها وتبدي غضبها الذي كان دائما يؤخذ في الاعتبار، فأهلا بالرياض وبحل الرياض متى ما كانت الرياض المعهودة لكل دول المجلس بعيدا عن المهاترات والصغائر. ما زال لدينا أمل في ذلك — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) 23 مارس، 2018;