أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء السابق، وزير الخارجية الأسبق، أن حل الأزمة الخليجية بالرياض، إذا كانت العاصمة السعودية بعيدة عن المهاترات والصغائر. وقال معاليه في سلسلة تغريدات على موقع «تويتر»: «الصمت من بداية الأزمة لا يعني الحياد، فأنا لست محايداً في هذه الأزمة، بل أنا مع أميري ومع الشعب الأبي الذي أنتمي له، فكل شعب قطر أثبت أنه قبيلة واحدة. وأنا أعلم أنه سيقال فِيَّ ما يقال لأننا في زمن التدليس والكذب والقفز عن متطلبات المرحلة وتحدياتها». وأضاف معاليه: «فلا يستطيع مجلس التعاون أن ينتصر وهو بهذا المستوى من التفكير من جانب البعض وليس الكل، يذكرني بملوك العرب اليوم، ذلك الزمانُ الذي كان أحدهم فيه مع الفرس وأحدهم مع الروم، والفرس والروم يلعبون بهم كما يشاؤون». وختم معاليه تغريداته بالقول: «دائماً كان الحل في الرياض عندما كانت الرياض لا تحتاج لبيان مزور باسم أمير قطر حتى تقول رأيها، وتبدي غضبها، الذي كان دائماً يؤخذ في الاعتبار، فأهلاً بالرياض وبحل الرياض متى ما كانت الرياض المعهودة لكل دول المجلس بعيداً عن المهاترات والصغائر. ما زال لدينا أمل في ذلك».;