منتدى الاتصال الحكومي يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي

  • 3/24/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في دورته السابعة التي تقام بمركز إكسبو الشارقة، يومي 28 و29 مارس/‏ آذار، عن تنظيم جلسة حوارية بعنوان «تقييم الحالة الراهنة للاتصال الحكومي، وبناء استراتيجيات مرنة».يشارك في الجلسة الحوارية التي ستقام في صباح اليوم الثاني للمنتدى وستديرها ليلى بارون، مقدمة برامج اقتصادية في سكاي نيوز، ستيف وزنياك، المؤسس الشريك لشركة آبل، وجيمي ويلز، مؤسس موقع ويكيبيديا، وإنما مارتينيز، رائدة في مجال الذكاء اصطناعي وعالمة رقميات في المملكة المتحدة، وتوماس كولوبولوس، مؤلف، تأثير الجيل زد: القوى الست التي تشكل مستقبل الأعمال.وتركز الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية هي: تأثير التكنولوجيا، وخاصة تقنيات الاتصال الجديدة، في حكومات اليوم، وتأثير الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في مستقبل الحكومات ووظيفة وممارسات الاتصال الحكومي، إضافة إلى التحديات والفرص التي تواجه الاتصال الحكومي، في ظل تغير عادات الشباب وتطلعاتهم من الإعلام في شكله الجديد المعاصر. وقال طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «فرضت الثورة الصناعية الرابعة العديد من التغيرات على ممارسات الاتصال الحكومي، الذي بات قادراً على الوصول إلى جمهور أكبر وأكثر تفاعلاً، وفي نفس الوقت أتاحت هذه التطورات للمؤسسات الحكومية إمكانية الاستفادة من الابتكارات التقنية في تحسين نوعية وشكل ما تقدمه من رسائل اتصال مباشرة وغير مباشرة».وأكد أن هذه الجلسة التي تجمع بين شخصيات تمتلك خبرات متعددة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، ستناقش أهمية تقديم الرسائل والحملات الاتصالية المبدعة، التي تواكب روح العصر، وتحقق مزيداً من التواصل والتأثير البصري، من خلال الرسوم البيانية والمعلوماتية، بما ينسجم مع شعار المنتدى لهذا العام «الألفية الرقمية.. إلى أين؟». وتسهم مثل هذه الجلسات في تعزيز استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتعد أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، الذي يمثل الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، بحيث ستعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية في الدولة.وتسعى هذه الاستراتيجية إلى الارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وتوفير بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية.

مشاركة :