طالب عضو الدائرة الرابعة بمجلس بلدي المحرق غازي المرباطي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بضرورة تنفيذ مشروع الجسر الجديد الرابط بين المحرق وعراد والذي كانت المطالبات بتنفيذه منذ عدة سنوات إلا أنه لايزال عالقا من دون أي بارقة أمل تشي بتنفيذه. وبين المرباطي أن الموقع المزمع لإنشاء الجسر يبدأ من شارع خليفة الكبير تحديدا بجانب فرضة المحرق وصولا إلى الجانب الغربي من منطقة عراد وحتى حالتي السلطة والنعيم ليلتقي مع شارع 47 الذي أصبح من الشوارع المهمة والحيوية، حيث يربط جزءا من مدينة الحد من الجانب الغربي مرورا بجنوب منطقة عراد. وأكد أن الحاجة أصبحت ضرورية لإنشاء مزيد من هذه الجسور التي حتما ستعود بالشكل الإيجابي على الحركة المرورية، حيث أصبح شارع خليفة الكبير الذي يمتد من تقاطع جسر الشيخ حمد وحتى جسر عراد يشهد اختناقات مرورية كبيرة جدا، وخاصةً في ساعة الذروة فيصبح الوضع عرضة لتعثر الحركة المرورية وحدوث لا سمح الله حوادث، بالإضافة إلى أنه قد يتسبب في الازدحامات والاختناقات المرورية في تأخر بعض المسافرين كون الشارع يصل إلى مطار البحرين الدولي. وأضاف المرباطي ان الإحصائيات الخاصة بعدد المركبات التي يملكها ساكني المحرق تجاوزت المائة ألف مركبة وأن البناء العمراني وإنشاء المرافق العامة والمناطق الصناعية والخدمية يتطلب معه ضرورة تطوير الحركة المرورية عبر توسعة ما يمكن من حارات الشوارع بالإضافة إلى تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع بناء الجسور التي هي أصلا موجودة ضمن خطة وزارة الأشغال. وأشار إلى أن مطالبات مجلس بلدي المحرق لم تكن جديدة أو وليدة اللحظة بشأن إنشاء الجسر الجديد الرابط بين المحرق بل كانت تلك المطالبات منذ تأسيس مجلس المحرق البلدي وذلك إيمانا منا بأن شبكة الطرق والجسور تحتاج إلى متابعة دورية وتطويرا مضطردا بحيث يستوعب الكم الهائل من المركبات التي يتم إنزالها في الشوارع بمعدل أربعة آلاف وخمسمائة مركبة شهريا بالإضافة إلى الكم الرهيب من التراخيص الجديدة لقيادة المركبات والتي أشارت إحصائية الإدارة العامة للمرور إليها.
مشاركة :