يعتزم المؤلف عبداللطيف الوحيمد إعادة طباعة كتابه «الأحساء أصالة وعطاء»، وذلك لنفاد طبعته، وتعدد الكتاب في موضوعاته التي تغطي كافة جوانب الحياة في الأحساء، والجوانب التاريخية والأثرية والتراثية والثقافية والأدبية والعلمية والاجتماعية والسياحية والاقتصادية والتجارية والتنموية في 168 صفحة، مطعَّمة بأكثر من 200 صورة ملونة لمختلف أوجه التنمية الحضارية. مدة التأليف استغرق تأليف الكتاب 11 عاما من الرصد المعلوماتي من شتى المصادر الرسمية والمراجع التاريخية، كما يتطرق الكتاب الذي أهداه لقادة بلدنا الميامين، وجميع مواطنيه، ومن يحل واحتنا من الناس أجمعين لمدن الأحساء وقراها وهجرها، ما نفذته الدولة من المشاريع العملاقة لتنميتها وازدهارها، وجعلها في مصاف المدن المتطورة في المملكة، ويواكب الحراك التنموي للأحساء وما سينفذ فيها من المشروعات التنموية خلال السنوات المقبلة. موقع إستراتيجي لم يغفل المؤلف موقع الأحساء المتميز والإستراتيجي وتسميتها ومساحتها وتضاريسها ومواردها الطبيعية وخصائص تربتها وسكانها ومناخها ومحاصيلها الزراعية ومواقعها التاريخية والسياحية وإمكاناتها السياحية وحضورها في وجدان الشعراء وفي موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مع الإيماءة إلى مجالسها الثقافية والعامة وأسواقها وأكلاتها ومحاصيلها المتميزة وأمثالها الشعبية وعاداتها وتقاليدها الاجتماعية. رصد للكتب رصد المؤلف الكتب التي أُلِّفت فيها، وبلغت 155 كتابا تناولت مختلف جوانبها، وعرَّج على الثقافة والفنون والتعليم والحرف اليدوية والصناعة والتجارة والزراعة والنفط والطرق والنقل والاتصالات والصحة والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والمرصد الحضري.