تسلَّم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل كتاب "الأحساء أصالة وعطاء"من مؤلِّفه الأديب عبداللطيف الوحيمد وذلك في لقائه بسموه في الأحساء في ليلية بهيجة اجتمعت فيها الثقافة والوطنية ويُعَد هذا الكتاب أحدث وأشمل الاصدارات الإعلامية عن الأحساء في موضوعاته التي تشمل كافة جوانبها الحضارية مُطعَّماً بأكثر من ٢٠٠ صورةٍ ملونةٍ لمختلف أوجه التنمية وهو جهد ١١ عاماً من الرصد المعلوماتي من المصادر الرسمية والمراجع التاريخية والعلمية والجهد الفكري ويتطرق لمدن الأحساء وقراها وهجرها وما نُفِّذ من المشاريع العملاقة لتنميتها وازدهارها وجعلها في مصاف المدن المتطورة في المملكة العربية السعودية ولم يغفل الإشارة إلى موقعها المتميِّز والاستراتيجي وتسميتها ومساحتها وتضاريسها ومواردها الطبيعية وخصائص تربتها وسكانها ومناخها ومحاصيلها الزراعية ومواقعها التاريخية والسياحية وإمكاناتها السياحية وحضورها في وجدان الشعراء وفي موسوعة جينيس للأرقام القياسية وفي الصحافة المحلية مع الايماءة لمجالسها الثقافية والعامة وأسواقها وأكلاتها وأمثالها الشعبية وعاداتها وتقاليدها الاجتماعية ورصد ١٨٤ مؤلَّفاً أُلِّفَت فيها. وعرَّج الكتاب على الثقافة والفنون والتعليم والحرف اليدوية والصناعة والتجارة والزراعة والنفط والطرق والنقل والاتصالات والصحة والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والمرصد الحضري وانضمام الأحساء لشبكة المدن الابداعية في العالم وتسجيل واحتها في قائمة التراث العالمي وكذلك في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر واحة نخيلٍ في العالم وأكبر بنكٍ دوليٍ في أصناف النخيل واختيارها عاصمةً للسياحة العربية لعام ٢٠١٩م واختيارها كمدينةٍ ذكيةٍ ضمن خمس مدنٍ سعودية. ويتوفر الكتاب في مكتبة التعاون الثقافي في الكوت والمكتبة الوطنية في أسواق العثيم ومكتبة الضامر في شارع الماجد ومكتبة اليمني في شارع الجامعة.
مشاركة :