قال الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن اجتماع اللجنة التساعية حول سد النهضة، المكونة من وزراء الري والخارجية ومديري المخابرات للدول الثلاث المعنية (مصر والسودان وإثيوبيا)، في غاية الأهمية؛ مشيرا إلى أن الاجتماع هو الأول للجنة، بعدما توقفت في نوفمبر الماضي.وأضاف شراقي لـ«صدى البلد» أن هناك عائقًا قد يقف أمام اتخاذ اللجنة التساعية لقرارات نافذة وهو عدم وجود رئيس وزراء لإثيوبيا بعد استقالة هيلي ماريام ديسالين، إلا أن هذا الاجتماعي قد يكون تمهيدا لبداية عمل اللجنة الفنية، مع حضور وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات للدول الثلاث بغية الإسراع من الإجراءات.وأوضح أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة تدعو للتفاؤل حول توحيد الموقف السوداني المصري؛ لأنه من المهم أن يكون للدولتين موقف موحد.وأشار إلى إمكانية حدوث توافق على التقرير الاستهلالي الذي قدمته الشركة الفرنسية في نوفمبر الماضي، وإيجاد صيغة تفاهمية للتنسيق المصري الإثيوبي بخصوص سد النهضة، خصوصا في توقيت بدء الملء وسنواته وآلياته؛ إذ إن السنوات السبع الماضية شهدت مراوغة إثيوبية ومرونة مصرية.كانت الحكومة السودانية وجهت دعوة رسمية لمصر وإثيوبيا لعقد اجتماع اللجنة التساعية التى تضم وزراء الخارجية والرى ومديرى أجهزة المخابرات بالدول الثلاث لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبى يومى 4 و5 من أبريل المقبل.