ضريح «شجرة الدر» و« فاطمة ناخوت» يتحولان الى مقلب للقمامة

  • 3/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

"شجره الدر" هي امرأه تركية الأصل عاشت بمصر وحكمتها 80 يوما وحصلت علي الجنسية المصرية بالانتساب ، لا أحد علي علم بتاريخ مولدها ولكن يعرفون تاريخ مقتلها، و يوجد قبرها بحي الخليفة بالقرب من مقام السيده نفيسه رضي الله عنها ، وضريح فاطمة ناخوت ومسجد الأشراف. تعرض ضريح "شجرة الدر" الي الإهمال شديد لا يقل عن مايحدث للمساكن المحيطة به القابلة للسقوط ، فضلا عن بابها الحديد المتاكل من كثره الصدي ، وكان من قبل يعلو مقبرتها تاج الذي كانت ترتديه طوال حياتها أما الآن فقد تبدل الي قبه مبنيه بطراز قديم تغطيها الأتربة ، ولكن هناك مقولة تدعي بأن شجره الدر لم تدفن في ذلك الضريح الذي اقامته هي قبل موتها باعوام وذلك يرجع الي أن طريقه مقتلها بصوره بشعة منعتها من دفنها في ذلك المكان، بل الذي دفن به هو أحد ملوك المماليك. أما عن ضريح فاطمة ناخوت التي اختارها ابنها المالك صالح بن منصور قلاوون حاكم مصر علي يكون في هذا الحي ، يرجع انه مكان كان يفوح منه الروائح الجميلة ولقربه أيضًا من صحراء المماليك ، ولكن تبدل الأمر في الوقت الحالي، وأصبح المكان مصدر لتجمع القمامة تسكنه الخفافيش، وتضربه مياه الصرف الصحي كل ذلك دون اهتمام من جانب وزاره الآثار المصرية.

مشاركة :