في أحد أحياء محافظة القاهرة، وتحديدا بمنطقة الزيتون، التي تحتضن شارع سليم الاول، أحد أبرز الشوارع بالمنطقة، أرصفة وجدران المباني بالشارع تشهد على أصالته وتاريخه العريق .و يعود سبب تسميته للسلطان سليم الأول والذى ولد عام 1470بتركيا وتوفي في 22 سبتمبر عام 1520 وكان قد نجح في ضم سوريا والحجاز ومصر للدولة العثمانية ، وأطلق اسمه على الشارع فى النصف الثانى من القرن الـ 19 فى عهد خلفاء محمد على بمنطقة حلمية الزيتون .وكان سليم الأول ، قد وصل إلى السلطة بعد صراعه مع اخوته ووالده بايزيد الثاني حيث نجح سليم في الاطاحة بوالده وطارد اخوته فقتلهم ليقضي على أي فرصة لهم لمنافسته أو تهديد حكمه، ليتحول بعد ذلك إلى الشرق حيث دخل في صراع مع الشيعة الإسماعيلية مؤسسي الدولة الصفوية في إيران التي مثلت تهديدا سياسيا وأيديولوجيا للدولة العثمانية السنية.وكانت محافظ القاهرة، قد اتخذت قرارا رسميا مؤخرا بتغيير اسم شارع سليم الأول بالزيتون بناء على ما تقدم به أحد أستاذ التاريخ المعاصر لرفضه التام بإطلاق اسم أول مستعمر لمصر، والذي أفقدها استقلالها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية إلى جانب قيامه بقتل آلاف المصريين خلال دفاعهم عنها وأعدم أخر سلطان مملوكي (طومان باي) وحل الجيش المصري.