مصدر الصورةReutersImage caption متظاهرون يحملون صورا لضحايا اعتداءات مسلحة في الولايات المتحدة بدأ في الولايات المتحدة خروج مسيرات حاشدة يقودها طلاب للمطالبة بفرض قيود أكثر صرامة على امتلاك الأسلحة. وانبثقت هذه المسيرات الاحتجاجية، التي تحمل شعار "نسير من أجل حياتنا"، من حركة للمطالبة بالتغيير بعد مقتل 17 شخصا في حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بفلوريدا الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يشارك نحو نصف مليون شخص في مسيرات بالعاصمة واشنطن. وتنظم 800 مسيرة أخرى مماثلة في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها. وخرجت بالفعل مسيرات مساندة في لندن وأدنبرة وجنيف وسيدني وطوكيو. لمحة عن قوانين حيازة الأسلحة في الدول الغربيةأسوأ حوادث إطلاق النار في أمريكا خلال الـ25 عاما الأخيرةعشر حقائق عن السلاح والجريمة في الولايات المتحدة ويسعى المشاركون إلى اغتنام فرصة الغضب الشعبي بعد مجزرة 14 فبراير/ شباط في مدرسة باركلاند الثانوية لإقناع السياسيين باتخاذ موقف حاسم يمنع بيع الأسلحة الحربية. ولكن الامريكيين منقسمون إزاء هذه المسألةز فحق حمل السلاح تحميه المادة الثنية من الدستور، وتعد جمعية الدفاع عن حمل السلاح من أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة. ويوجد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حاليا في منتجع بفلوريدا. مصدر الصورةAFPImage caption جانب من المسيرات في واشنطن وأصدر البيت الأبيض بيانا السبت يثني فيها على "الشباب الأمريكي الشجاع الذي يمارس حقه في حمل السلاح المنصوص عليه في الدستور". واشار البيان إلى إجراءات سيتخذها من أجل معالجة العنف المسلح، من بينها منع بيع الأسلحة نصف الآلية المطورة، وتعزيز الإجراءات الأمنية حول المدارس، وتدريب الطلبة والمعلمين وأفراد الأمن المحليين. وهناك مشاريع لتشديد التحقيق مع الأشاص الذين يشترون أسلحة.
مشاركة :