العفاسي: رسالة الكويت التعايش والوئام والأخوّة

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أكدت الجالية السريلانكية، أن الكويت رائدة في رعاية الشعوب المقيمة فيها وأن العمل الخيري شيمة أهل الكويت، أشار وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي، إلى إن «الكويت تحمل رسالة التعايش السلمي والوئام والأخوة، وقد اتضح ذلك جليا في استيعاب كل الأطياف والديانات والجاليات على أرضها».وقال العفاسي، في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج، والوكيل المساعد للشؤون الثقافية ندبا خليف الأذينة، خلال افتتاح المهرجان الثقافي بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الجالية السريلانكية في الكويت، الذي أقيم تحت شعار «شكرا أهل الكويت» بالمسجد الكبير مساء أول من أمس، بحضور وزير الثقافة والشؤون الإسلامية ووزير خدمات البريد السريلانكي عبدالحليم محمد هاشم، قال إن «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المسجد الكبير ومراقبة الجاليات والمهتدين الجدد تقوم برعاية الجاليات المقيمة في الكويت الناطقة بغير اللغة العربية»، لافتا إلى أن «هذه الرعاية من الناحية الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية وذلك تحقيقا لرؤية الوزارة في خطتها الإستراتيجية التي تنص على الريادة عالميا في العمل الإسلامي».وأشار العفاسي إلى إن «الأنشطة المختلفة التي تقوم بها إدارة المسجد الكبير وفق برنامج منظم يتضمن المهرجانات والملتقيات الثقافية والدورات التدريبية وإقامة خطب الجمعة بغير اللغة العربية في 96 مسجدا بدولة الكويت»، مبينا إن «ذلك من أجل تحقيق وتفعيل دور المسجد الكبير باعتباره مركز اشعاع دينيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا».واعتبر أن «هذه المهرجانات الثقافية تهدف إلى اشاعة روح الأخوة والتعاون والشراكة حيث تكمن أهميتها بأنها تمد جسرا للتواصل بين الدولة وأبناء الجالية لمشاركة إرثهم وثقافتهم وإعطاء صورة مشرقة عن بلدهم».وأكد العفاسي أن «الجالية السريلانكية في الكويت يعيشون بيننا في أمن وأمان كما ارتبطت دولة الكويت منذ الأزل بعلاقات مع مختلف الشعوب والدول»، مبينا أن «الكويت تحمل رسالة التعايش السلمي والوئام والإخوة، وقد اتضح ذلك جليا في استيعاب كل الأطياف والديانات والجاليات على أرضها والمساعدات الخيرية والإنسانية التي تقدمها الكويت لمختلف الدول والشعوب في العالم، حتى نالت الكويت ثناء العالم أجمع واعتراف المنظمات العالمية بالكويت مركزا للعمل الإنساني وأميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني»، داعيا المولى عزوجل أن يوفق القائمين على الجالية السريلانكية وأن يسدد خطاهم ويبارك في جهودهم.من جانبه، قال منسق الجالية السريلانكية لدى وزارة الاوقاف محمد إسماعيل منصور، «ننطلق من الشعار الذي اتخذناه لمهرجاننا هذا وهو (شكرا أهل الكويت) لنؤكد حقيقة مهمة وهي أن الكويت مهد آمن للمواطنين والمقيمين سواء بسواء، وليس أدل على ذلك من أن كل جالية تتمتع بثقافتها وعاداتها وتقاليدها وتنفذ فعالياتها على هذه الأرض الطيبة».وأضاف أنه «من منطلق أهمية توعية الجالية السريلانكية المسلمة بتعاليم الإسلام بغية المحافظة على توثيق صلتهم بالدين والمواظبة على العبادات والمحافظة على تمسكهم بأخلاق الدين الحنيف»، مبينا أن «الحاجة دعت إلى انشاء جالية لمسلمي سريلانكا العاملين بدولة الكويت عام 1992 لتنظيم العمل الدعوي والتوعوي بين أبناء الجالية، واللجنة تعتبر من أوائل الجاليات العاملة في العمل الدعوي والتوعوي بدولة الكويت تحت مظلة ورعاية وإشراف مراقبة الجاليات بإدارة المسجد الكبير».وأضاف منصور «نقول بأعلى أصواتنا ونشهد جميعا أبناء الجالية السريلانكية بدولة الكويت وبحكمنا نعيش مع الشعب الكويتي وفي بلدهم وبين أظهرهم وأن دولة الكويت رائدة في رعاية الشعوب المقيمة فيها والعمل الخيري شيمة أهل الكويت لولا رعايتهم لنا لما اجتمعنا هنا اليوم».واعتبر منصور، «أن الاهتمام بأمر الجاليات يعود على المواطنين والمقيمين بكل خير، وأن ما تقوم به لجنة اقرأ تجاه الجالية السريلانكية ماهو إلا جزء من الواجب لأنه كلما زاد الوعي الديني للجالية يزيد الكفلاء أمنا»، داعيا الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الاوقاف وثم الجهات الخيرية المزيد من التشجيع والتبني للجاليات وأنشطتها ماديا ومعنويا لمساعدتها على القيام بدورها تجاه أبنائها في المجتمع الكويتي بما يعود بالخير على الوطن والمواطنين والمقيمين».

مشاركة :