قالت المعارضة القطرية، أمس السبت، إن النظام القطري يستمر في تعريض سمعة الشعب القطري وعلاقاته مع شعوب العالم للتشويه، والتسبب بردات فعل سلبية تجاه القطريين الشرفاء عند سفرهم إلى الخارج.وأضافت المعارضة القطرية في سلسلة من التغريدات على صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، أن الديوان الأميري القطري أصدر أوامره إلى كل المنظومات الإعلامية الرخيصة العميلة للنظام برفع استهداف الداخل الأمريكي والإدارة الأمريكية وتحديدًا دونالد ترامب، إلى أقصى حد.وأوضحت: «هذه الأوامر تفيد بضرورة استغلال أي تداولات بالإعلام الأمريكي عن الرئيس الأمريكي والقضايا الأخيرة الجديدة التي انتشرت عن الانتخابات وتحويلها إلى حملات تضخيمية دورية ضد ترامب، ويدعمها شركات العلاقات العامة والتحشيد التي تعاقد معها النظام القطري».وأضافت أن من ضمن الأهداف التي تم وضعها للمتورطين بزيادة التصويب على ترامب وفريقه، تحريض الأمريكيين من أصول عربية ونشر الشعور لديهم أنهم مستهدفون بعقيدتهم من قبل مناصري الرئيس الأمريكي ورأيه العام.وأشارت إلى أن هذا باعتقاد منظومات تميم سيؤدي إلى زيادة الاتهامات لترامب في مجالات متعددة ما يعقّد بقية ولايته الرئاسية ويضعف حظوظه بالفوز في انتخابات عام 2020. وقالت إن تميم وبغطاء من الأتراك والإيرانيين، يعتقد أن بعمله الساذج هذا يستطيع أن يؤثر بمزاج رأي عام أجنبي أو حكامه. لكن للأسف كل ما يجري هو ليس إلا هدراً لأموال ومدخرات القطريين الشرفاء. وأضافت، كل هذه الألاعيب البعيدة كل البعد عن أخلاقيات ونزاهة العلاقات بين الشعوب، لن تفيد هذا النظام لا حاضراً ولا مستقبلاً، بل ستعجل بسقوطه ومحاكماته من قبل الشعب القطري الشريف. وقالت: طالعنا بالأمس الداخل الجديد على منصة التواصل الاجتماعي حمد بن جاسم، بسلسلة تغريدات يحاول من جديد أن يظهر نفسه من خلالها على أنه ذلك المنظّر والمرشد السياسي الحكيم في النظام القطري.وأشارت، لكي يطمئن ابن جاسم، نقول له: إننا في ائتلاف المعارضة القطرية لا يعنينا الصراع الداخلي بينه وبين واجهة النظام تميم.