سجن ظلما أكثر من 30 عاما فنال مليون دولار

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نال رجل من ولاية تينيسي الأمريكية تعويضا ماليا قدره مليون دولار أمريكيا، بعد أن سُجن ظلما مدة 31 عاما. واتهم لورانس ماكيني، في عام 1978 بالسطو والاغتصاب، وقتما كان يبلغ من العمر 22 عاما، وذلك بعد أن حددت امرأة هويته، مع رجل آخر هاجماها في شقتها، وحكم عليه بالسجن 115 عاما، بحسب ما نقل موقع «سبوتنيك ارابيك» عن صحيفة «ذا تينيسان» الأمريكية. ولكن عند تحليل فراش الضحية، في أغسطس 2008، تم الكشف عن ثلاث صفات وراثية لم يكن أي منها يتعلق بكيني، لتسقط عنه التهم الموجهة إليه في شهر يوليو الماضي. وبعد إطلاق سراحه في عام 2009، بعد أن قضى في السجن 31 عاما و9 أشهر و18 يوما، سعى ماكيني لتبرئة ساحته من هذه الاتهامات، وصرح لصحيفة «ذا تينيسان»: لم أحظ بفرصة شراء منزل أو بناء مسار مهني، وفقدت فترة العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من عمري. وعلى الرغم من تشكيك إحدى لجان الإفراج المشروط في شرعية دليل الحمض النووي في عام 2016، فإن حاكم ولاية تينيسي عارض قرارها، في ديسمبر 2017، ومنح لورانس ماكيني البراءة للأبد. وفي سبيل تعويضه عن كل هذه السنوات التي أضاعها بداخل السجن، أجمع مجلس ولاية تينيسي على منح أقصى تعويض لماكيني، وهو مليون دولار، والذي يعتبر أكبر قيمة تعويضية في الولاية، بعد أن منح 75 دولارا فقط عند إطلاق سراحه. وسينال ماكيني مبلغ المليون دولار، في صورة أقساط مدة 10 أعوام، بواقع 3.350 دولارا في الشهر، والتي سيسدد منها أتعاب المحاماة.

مشاركة :