خلصت دراسة تدعمها الأمم المتحدة عن التنوع الحيوي يوم أول أمس الجمعة إلى أن الأنشطة البشرية تؤدي لتقلص مزعج في تنوع الحياة النباتية والحيوانية على الأرض وتعرض للخطر الغذاء والمياه النظيفة وإمدادات الطاقة. وقالت الدراسة، التي شارك فيها أكثر من 550 خبيرا وضمت سلسلة من التقارير أقرتها 129 حكومة بعد محادثات في كولومبيا: إن التلوث وتغير المناخ وإزالة الغابات لتوسيع رقعة الأراضي الزراعية من بين الأخطار المتنامية على الطبيعة. وقال المشاركون في الدراسة: «التنوع الحيوي ضروري لأشكال الحياة على الأرض، يواصل الانكماش في كل منطقة من العالم، هذا النهج المثير للقلق يعرض للخطر جودة الحياة بالنسبة للناس في كل مكان».
مشاركة :