بهدف تغير طريقة الاستدارة المستعملة في السيارات. وقالت الشواف، إن «الهدف الرئيسي لهذا المشروع تطبيق نظرية في مجال الهندسة الميكانيكية باستخدام مقبض التحكم لتغير سرعة العجلتين الخلفيتين لقيادة المركبة وسيرها إلى الأمام أو الخلف يجب أن نجعل سرعة العجلتين متساويتين، أما لجعل السيارة تستدير فإنه يجب وجود عجلة أسرع من الأخرى، أو واحدة تسير إلى الأمام والأخرى للخلف». وقالت الكبان: «إن إلكتري كار» أو السيارة الكهربائية، مركبة لراكب واحد ذات 3 عجلات، منها عجلتان على جانبي السيارة الخلفي والثالثة أمامية في المنتصف، وتعمل بواسطة محركين كهربائيين، واحد في كل عجلة من الخلفيتين (والمحرك مثبت في مركز العجلة)، والعجلتان متوازيتان يربط بينهما الهيكل الأساسي للمركبة، حيث يتم التحكم في حركة المركبة عن طريق اختلاف سرعتي العجلتين، مما يؤدي إلى دورانها باتجاه العجلة ذات السرعة الأصغر، ولكي تسير إلى الأمام تكون سرعتا العجلتين متساويتين، والتحكم في الحركة والسرعة يتم عن طريق قضيبي التحكم (كل قضيب متصل بعجلة)، في كل قضيب 7 مستويات للسرعة، وتستطيع المركبة السير بسرعة 70 كيلومتر/ساعة. من جانبها، قالت السليمان: «من مميزات المشروع قدرة المركبة على الدوران ٣٦٠ درجة، وتقليل قطر الدوران أو جعله يساوي «صفر»، والقدرة على التحكم في السرعات وتثبيتها».