قال الخبير العسكري، فايز الدويري، إن هناك أسباب موضوعية ميدانية وأخرى خارجية للانهيار السريع للمعارضة السورية المسلحة، أولها أن الحملة العسكرية الروسية اعتمدت في سياستها على الأرض المحروقة وكان معدل الغارات الجوية أكثر من 150 طلعة جوية وتم تدمير بلدات بأكملها، وبالتالي لم تكن هذه القوات قادرة على الاستمرار في الدفاع، ثانيها يتعلق بالبعد الداخلي فالمعارضة ليست أمام فصيل واحد فهناك 3 فصائل رئيسية “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، أحرار الشام” كلهم يعمل في قاطع، بينهم تاريخ من الصراع المرير وكان بأسهم شديد وأضاعوا ثلثي الغوطة بسبب الصراع على أمور تسيء لهم وكل فصيل مرتهن إلى إرادة خارجية إقليمية يعمل وفق رؤية الدولة التي تموله، ففي خلال 12 ساعة سقطت 12 بلدة وحوش، المزيد التفاصيل يسردها «الدويري» خلال مشاركته في برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي أحمد صبح، على شاشة «الغد».