دبي (الاتحاد) كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة «نور دبي»، لإطلاق مبادرة «دروب إعلامية مضيئة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمنتدى، والمقامة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 3 و4 أبريل المقبل في مدينة جميرا، تحت شعار «تحولات إعلامية مؤثرة». وتهدف المبادرة الإنسانية إلى دعم جهود البرنامج العالمي لـ «مؤسسة نور دبي»، وتحديداً في مجال مكافحة الإعاقة البصرية، من خلال برنامج المخيمات العلاجية في العديد من البلدان النامية في قارتي آسيا وأفريقيا، لاسيما المناطق النائية، وتوفير خدمات فحص العيون، وإجراء العمليات الجراحية، وتوزيع النظارات الطبية على المحتاجين. وأوضح نادي دبي للصحافة أن فكرة المبادرة تتمثل في محاكاة الظروف التي يعيشها أصحاب الإعاقة البصرية بدعوة كل من يرغب في المشاركة بالتبرع لدعم المبادرة لمعايشة التجربة نفسها للحظات من خلال عبور «ممر مظلم» سيقام في منصة مؤسسة «نور دبي» داخل الممشى الإعلامي في مقر المنتدى، في حين سيكون على من يعبر هذا الممر قراءة عبارات دونت على جدرانه باستخدام الحروف البارزة في أسلوب يشابه أسلوب «برايل»، وسيتكفل «منتدى الإعلام العربي» بسداد قيمة تبرعات المشاركين كافة وفق إجمالي عدد المشاركات على مدار يومي الحدث. وحول المبادرة وأهدافها، قالت ميثا بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، مديرة اللجنة التنظيمية للمنتدى: «يحرص المنتدى في دوراته المتعاقبة على تقديم قيمة إنسانية مضافة، وذلك انسجاماً مع الدور المهم المنتظر من الإعلام في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية، وسعياً لمساندة الجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية الإماراتية التي تمثل نافذة أمل لملايين البشر حول العالم بما تقدمه من خدمات جليلة، تسهم في تحسين أوضاع تلك المجتمعات، وضمن العديد من المجالات سواء الصحية أو التعليمية أو البيئية وغيرها». وأعربت عن بالغ تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة نور دبي في مجال العمل الإنساني، مشيدة بالمبادرات التي أطلقتها المؤسسة في مجال مكافحة الإعاقة البصرية في الدول الفقيرة حول العالم، وتوفير الخدمات العاجلة للمرضى المحتاجين، بما لتلك الجهود من آثار إيجابية كبيرة على المجتمعات التي تطالها خدمات المؤسسة، سواء على المستوى النفسي للأفراد المستفيدين أو على الصعيد الاقتصادي لتلك المجتمعات، حيث تمثل استعادة القدرة على الإبصار فرصة للدخول إلى سوق العمل، وما يتبع ذلك من تحسين الأوضاع الاقتصادية للمستفيدين، وأسرهم. ... المزيد
مشاركة :