«منتدى الإعلام العربي» و«نور دبي» يطلقان «دروب إعلامية مضيئة»

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة «نور دبي»، لإطلاق مبادرة «دروب إعلامية مضيئة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ17 للمنتدى، والمقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يومي الثالث والرابع من أبريل 2018 في مدينة جميرا، تحت شعار «تحولات إعلامية مؤثرة». وتهدف المبادرة الإنسانية إلى دعم جهود البرنامج العالمي لـ«مؤسسة نور دبي»، وتحديداً في مجال مكافحة الإعاقة البصرية، من خلال برنامج المخيمات العلاجية في العديد من البلدان النامية في قارتي آسيا وإفريقيا، لاسيما المناطق النائية، وتوفير خدمات فحص العيون، وإجراء العمليات الجراحية، وتوزيع النظارات الطبية على المحتاجين. وأوضح نادي دبي للصحافة، أن فكرة المبادرة تتمثل في محاكاة الظروف التي يعيشها أصحاب الإعاقة البصرية، بدعوة كل من يرغب في المشاركة بالتبرع لدعم المبادرة لمعايشة التجربة نفسها للحظات، من خلال عبور «ممر مظلم» سيقام في منصة مؤسسة «نور دبي» داخل الممشى الإعلامي في مقر المنتدى، في حين سيكون على من يعبر هذا الممر قراءة عبارات دونت على جدرانه باستخدام الحروف البارزة في أسلوب يشابه أسلوب «برايل»، وسيتكفل «منتدى الإعلام العربي» بسداد قيمة تبرعات المشاركين كافة، وفق إجمالي عدد المشاركات على مدار يومي الحدث. وقالت مديرة النادي مديرة اللجنة التنظيمية للمنتدى، ميثاء بوحميد: «يحرص المنتدى في دوراته المتعاقبة على تقديم قيمة إنسانية مضافة، وذلك انسجاماً مع الدور المهم المنتظر من الإعلام، في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية، وسعياً لمساندة الجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية الإماراتية، التي تمثل نافذة أمل لملايين البشر حول العالم، بما تقدمه من خدمات جليلة تسهم في تحسين أوضاع تلك المجتمعات، وضمن العديد من المجالات، سواء الصحية أو التعليمية أو البيئية وغيرها». وأضافت: «مثلما تحتاج الأمراض إلى توعية مجتمعية لتجنّب الإصابة بها، فإن الجهود الإنسانية الرامية إلى مكافحتها بحاجة إلى مساندة إعلامية، وهو ما نحاول تعزيزه سنوياً، من خلال الدورات المتعاقبة للمنتدى، للاستفادة من وجود هذا التجمع الإعلامي الكبير في دبي من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، لتسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري، والتشجيع على المشاركة في دعمها وتوسيع نطاقها، بما يعود بالخير على المجتمعات المستهدفة». من جانبها، قالت المديرة التنفيذية عضو مجلس الإدارة مؤسسة نور دبي، الدكتورة منال تريم، إن الهدف من مبادرة «دروب إعلامية مضيئة»، هو منح الأمل لأصحاب الإعاقة البصرية بإعادة النور إلى عيونهم، ومعاونتهم على الإبصار مرة أخرى، وكذلك لمساعدة غيرهم على تفادي التعرّض للمشكلة نفسها، فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 90% من الأشخاص المعاقين بصرياً في العالم يعيشون في البلدان النامية، في حين أوضحت أن 80% من تلك الحالات كان من الممكن منع تعرضها للإصابة بالتدخل المبكر. واستطاعت «مؤسسة نور دبي» من خلال هذا البرنامج الوصول إلى 18 بلداً و32 مدينة حول العالم، لتوفير خدمات رعاية العيون للمحتاجين.

مشاركة :