المدينة - خاص A A رحب السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإيرانية بالسياسة الأمريكية الجديدة حيال النظام الإيراني وقال لـ «المدينة»: إن مقاطعة نظام الملالي تقطع الطريق عليه لإثارة الحروب والفتن وتوسيع الإرهاب في المنطقة وتضعه في محل المساءلة بسبب انتهاكه الصارخ لحقوق الإنسان في إيران. وأشار إلى أن المقاومة تعتبر نظام الولي الفقيه أكبر عدو للسلام في المنطقة والعالم ويعتبر مصدرا لزعزعة أمن واستقرار ويثير القلاقل والأزمات. وأضاف عقبائي لـ»المدينة»: إن سياسة استرضاء نظام الملالي فشلت والترويج لمثل هذا التوجه مرفوض. وشدد عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإيرانية على أن سياسة المساومة التي جرى اتباعها منذ عقود شجعت نظام الملالي على التمادي في تصرفاته العبثية التي أدت حتى الآن إلى أن يفرض حربا طاحنة في سوريا والعراق واليمن. وأشار عقبائي إلى أن القضية الراهنة هي منع الحروب التي يشكّل النظام مصدرها الأساسي ويتسع نطاقها كل يوم.ووقفها لتحقيق السلام والأمن والهدوء في المنطقة يتطلب اعتماد سياسة حازمة اتجاه الملالي. ونتمنى أن تمارس الإدارة الأمريكية والمستشار الجديد للأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية الجديد، سياسة حازمة تجاه النظام وأن تطرد قوات الحرس والمليشيات التابعة لها من كل دول المنطقة، وأن النظام على جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب الإيراني وشعوب ودول المنطقة.