شماعة الشخصنة عند سامي زيدان وغيره!

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

[شماعة الشخصنة عند سامي زيدان وغيره!] Ooalhazmi@Gmail.com استمعت إلى مقطع في اليوتيوب دار بين الخلق في الوتس اب، وهو مواجهة بين الإعلامية القديرة منيرة المشخص وعضو مجلس الشورى د. سامي زيدان، ولن أتعرض للمطالبات من قبل زيدان التي يعرفها الكل، وهي صادرة من نرجسية ومن شخص المفروض أن يكون ممثلاً للمواطن الذي صُدم بطرحه هو وغيره من بعض الأعضاء الذين غرتهم البهرجة وبريستيج مجلس الشورى وما يتمتعون به من ماديات ومعنويات، وإلا كانوا في بيوتهم لا يعلم عنهم أحد. وحديثي عن جملة قالها زيدان وليس هو الأول والأخير من المسئولين الذي يقولها بل الكثير يستخدمونها في نقاشاتهم حول أعمالهم وأيضاً كثيرون يستخدمونها في نقاشهم الفكري بل حتى في النقاشات الدينية ألا وهي أن لا نشخصن الأمر وسبحان الله عز في علاه القائل في كتابه المجيد (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)، فكيف بنا نفعل عكس ما نقول والله سبحانه وتعالى بجلالة قدره حينما حرَّم الظلم حرمه أولاً -وهو الجبار- على نفسه، وحينما طالب عز في علاه بالرحمة بدأها بنفسه وهو أرحم الراحمين، وكذا نبيه صلى الله عليه وسلم كان قدوة وما فعل شيئاً عكس قول له وأول ما يطبق النهي على نفسه صلوات ربي عليه وعلى أهل بيته، فهو قرآن يمشي على الأرض حتى أنه قال في حد من حدود الله: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، وحاشاها السرقة أو كبائر الذنوب رضي الله عنها وأرضاها . واليوم يأتي د.سامي زيدان ولا يريد لأبنائه مهناً دنيا بل يطالب بها لأبناء السعوديين، ويقلل نسب القبول في الجامعات ويريد فرض رسوم على النفايات، وكم من مطالبات غير عقلانية!!. وقد طالبت طالما الله منعم علينا بثروة مادية (ونخاف من نضوبها أو إيجاد البديل لها في العالم ويستغنى عنها) نستطيع بها خلق ثروة بشرية تُكوّن ثروة مادية ووطنية ودخلاً قومياً كبيراً، وقلت من قبل فلنتوسع في التعليم لأنه في يوم ما -وقد بدأ- سوف نصدرعمالة فلنصدرها في مهن محترمة، أطباء، مهندسين، علماء، ومدرسين بدلاً من مطالبات زيدان وغيره في مجلس الشورى الذين يريدون بها أن نكون مثل الدول الفقيرة المتخلفة نصدر بناتنا وأبناءنا سواقين ونجارين وخدماً، وهذا لا يرضونه لفلذات أكبادهم وأقاربهم ويعتبرون من سألهم عن مدى رضاهم لهم شخصنة . وهناك من يفتي في الدين مثل الزواج بنية الطلاق وعندما تقول له ترتضيه لأحد أقاربك، بنتك أختك، يقول لا تمس الأعراض، فكأن أعراضهم مصانة وأعراض غيرهم مهانة وبحجة الشخصنة، وكذا اذا ما سألت فاسداً في المال والإدارة وناقشته ثار غضباً وقال: شخصنة.. الذي أفهمه أن الشخصنة لا تكون إلا فيما يكون بينك وبين ربك ولا يتعرض أحد من الخلق فيها بأذى لا قولاً ولا عملاً بما في ذلك الفتاوى عدا عن ذلك فأنت مسئول عنها أمام البشر جميعاً ولهم نقاشك عنها وللمسئول محاسبتك عليها. وللعلم لم تعد تنطلي على المواطن شماعة الشخصنة.فأين هؤلاء من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، اللهم إنا نسألك أن نرتقي لدرجة الإيمان.

مشاركة :