انتشرت اليوم، الاثنين، قوات الجيش والشرطة، بمحافظة المنوفية، أمام اللجان الانتخابية بمراكز المحافظة، كما تطوف مراكز المحافظة سيارات التدخل السريع، وذلك قبل ساعات من بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية.وانتشرت مجموعات من قوات الشرطة والمدرعات والقوات النظامية أمام اللجان الانتخابية والمقارات استعدادا لانطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية.كما تم إغلاق الطرق المؤدية إلى اللجان بحواجز مرورية لتأمين وتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.وقال العميد سيد سلطان، مدير البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية، إنه تم الدفع بمجموعات قتالية ومجموعات نظامية وأفراد بحث أمام اللجان الانتخابية في كل مراكز المحافظة.واضاف سلطان أنه تم الدفع بتشكيلات أمنية احتياطية في جميع المراكز ومدرعات أمام اللجان الرئيسية ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في جميع مداخل المحافظة.وأكد الدكتور أمجد عبد الحميد، مدير مرفق الإسعاف، أنه تم الدفع بـ50 سيارة إسعاف مجهزة طبيا أمام اللجان الانتخابية لتأمينها في جميع مراكز المحافظة، موضحا أنه تم الدفع بـ15 سيارة إسعاف ثابتة أمام اللجان العامة و35 سيارة متحركة في اللجان الفرعية في مراكز المحافظة، كما تم إلغاء إجازات العاملين بمرفق الإسعاف.وتجرى الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات المصرية، بدءا من الاثنين 26 مارس وحتى الأربعاء 28 مارس، ويتنافس بها المرشحان عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد. ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل. ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاضٍ، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الاقتراع.وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا على تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر. ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.
مشاركة :