(وكالات) – في آخر مواجهة سابقة بين الفريقين، وجه المنتخب الألماني لكرة القدم صفعة قوية إلى نظيره البرازيلي في عقر داره، وحقق فوزاً تاريخياً 7-1، في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وبعد مرور نحو أربع سنوات على هذه المباراة الكارثية للكرة البرازيلية، والتي أقيمت بمدينة بيلو هوريزونتي، يبدو الوضع مختلفاً كثيراً عندما يلتقي الفريقان غداً الثلاثاء، في مباراة ودية مثيرة بالعاصمة الألمانية برلين، ضمن استعداداتهما لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. واستعاد المنتخب البرازيلي كثيراً من اتزانه وبريقه في العامين الأخيرين، للدرجة التي يصعب معها تكرار مثل هذه الهزيمة القاسية. ورغم غياب نجمه الكبير نيمار دا سيلفا للإصابة، ينتظر أن يكون «السامبا» نداً قوياً ومنافساً شرساً للمنتخب الألماني حامل اللقب العالمي. ويبرز الفريقان ضمن أقوى المرشحين للمنافسة على اللقب في المونديال الروسي. وقلب تيتي أوضاع المنتخب البرازيلي رأساً على عقب، منذ توليه المسؤولية قبل عامين، وقاده لأن يكون أول المنتخبات المتأهلة للمونديال الروسي عبر التصفيات. ويخوض المنتخب البرازيلي مباراة الغد بعدما حقق فوزاً كبيراً 3-0 على نظيره الروسي، في عقر داره بالعاصمة موسكو. ويتطلع «المانشافت» إلى معادلة رقمه القياسي في عدد المباريات المتتالية التي يخلو فيها سجله من الهزائم، وذلك بالفوز أو التعادل في مباراة الغد، لتكون المباراة الـ23 على التوالي للفريق دون أي هزيمة.
مشاركة :