غصن الزيتون ستحقق أهدافها بتحرير تل رفعت شمالي سوريا

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقب تحرير المدينة من الإرهابيين، سيتمكن مئات الآلاف من أهلها المدنيين من العودة إلى أراضيهم ومنازلهم. وسعى التنظيم الإرهابي إلى وصل منطقة عفرين بمناطق احتلها بشرق نهر الفرات مطلع 2016، من خلال السيطرة على مدينتي منبج والباب، بغية تشكيل حزام إرهابي شمالي سوريا. واستفاد التنظيم من الأزمة التركية الروسية، لينتشر باتجاه مناطق في جنوب شرق عفرين بدعم جوي روسي، حيث فرض سيطرته على مدينة تل رفعت والقرى والبلدات المجاورة لها. وتعتبر تل رفعت الجسر الواصل للحزام الإرهابي الذي يسعى التنظيم لتشكيله شمالي سوريا. ويطلق التنظيم اسم "كانتون الشهباء" على الخط الذي يضم منبج وتل رفعت، لكن مدينة "الباب" ومناطق "درع الفرات" تحول دون وصل تل رفعت بمنبج. وعقب احتلال التنظيم لتل رفعت، استقدم أسر كردية إليها، بعد تهجير نحو 250 ألف مدني من العرب، إلى منطقة درع الفرات والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية. ويعيش حاليا نحو 15 - 20 ألف شخص من العرب والأكراد في تل رفعت، ويقدر حاليًا عدد الباقين في تل رفعت من سكانها الأصليين بنحو 700 - 800 شخص فقط. وخلال مؤتمر لفرع حزب "العدالة والتنمية" أمس، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستحقق أهداف عملية "غصن الزيتون" من خلال السيطرة على "تل رفعت" خلال وقت قصير أيضا. وقبل يومين، نظم أهالي "تل رفعت" مظاهرة تطالب قوات غصن الزيتون بتحرير مدينتهم من أيدي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي. يشار إلى أن فصائل الجيش السوري الحر المشاركة بعملية غصن الزيتون تضم العديد من أبناء تل رفعت. وكان الجيش التركي أعلن السبت الماضي، السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها. وأطلقت القوات المسلحة عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير المنطقة من إرهابيي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :